شيّع يمنيون في العاصمة صنعاء، الأحد، جثامين 20 جنديا في قوات الأمن الخاصة، قتلوا خلال هجوم استهدف نقطة أمنية بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد الاثنين الماضي. وتقدم الموكب الجنائزي وزير الداخلية عبده حسين الترب ورئيس هيئة الأركان العامة أحمد علي الأشول، ونائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع، وقيادات أمنية وعسكرية، بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية وسياسية ومقربون من الضحايا. وعبر المشيعون عن استنكارهم الشديد للعملية الارهابية، التي طالت جنود قوات الأمن الخاصة شرقي مدينة المكلا عاصمة حضرموت، داعين إلى التحرك العاجل، وبذل الجهود الكبيرة من أجل القبض على مرتكبي الجريمة، ومحاكمتهم بصورة عاجلة. وجرت مراسيم تشييع الجثامين بعد الصلاة عليها في جامع مجمع وزارة الدفاع، ولفت جثامين الجنود القتلى بالعلم الجمهوري ،ودفنت في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء. ونفذ مسلحون، صباح الإثنين الماضي، هجومًا على نقطة أمنية شرقي المكلا، ما أدى إلى مقتل 20 جندياً. وأصدر وزير الداخلية اليمني عقب الهجوم، قراراً بإيقاف مسؤولين أمنيين في محافظة حضرموت، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لوزارة الداخلية. كما أمر بتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم، برئاسة محمد الغدراء، الوكيل المساعد للأمن الجنائي في الوزارة، وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب، ومدير عام الرقابة والتفتيش.