حذرت دراسة طبية من تضاعف معدلات الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال. وأوضح الباحثون أن هذه الزيادة، التى جاءت بنسبة 30%، تأتى في أعقاب عامين من استقرار معدلات الإصابة بالمرض، حيث سجلت معدلات الإصابة طفل من بين كل 88 طفلا، وفقا للبيانات الصادرة عن «مركز الوقاية ومكافحة الأمراض» الأمريكي. وشددت «كولين بويلي» رئيس مركز التشوهات الخلقية والإعاقة، على أن معدلات الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال الأمريكيين فى تزايد مضطرد بسبب التقدم الملحوظ فى الوسائل التشخيصية والكشف المبكر عن المرض . وتظهر الإحصاءات أن اضطرابات التوحد هى خمس مرات شيوعا بين الأولاد أكثر من البنات وهو مايعكس زيادة فى نسبة الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم بالمرض.