قال رئيس أساقفة أفريقيا الوسطى، وإمامها، ورئيس المجموعة البروتستانتية فيها، الاثنين، إنهم طالبوا الولاياتالمتحدة والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالإسراع في نشر قوة أممية في هذا البلد. وقال رئيس أساقفة بانجي، ديودونيه نزابالاينغا، عارضا للقاءات التي أجراها المسؤولون الدينيون الثلاثة في نيويورك وواشنطن بين 12 و22 مارس: «ينبغي تشكيل قوة في أسرع وقت، نريد وقف هذا الانحدار إلى الجحيم». ووصل المسؤولون الثلاثة إلى روما حيث استقبلتهم مجموعة سانت إيجيديو الكاثوليكية القريبة من الفاتيكان والتي تدعم جهودهم، على أن يستقبلهم البابا فرانسيس، الأربعاء. وصرح الإمام عمر كوبين لياما أن «أحد أهدافنا في الولاياتالمتحدة كان شرح الوضع الإنساني». أما رئيس المجموعة البروتستانية، القس نيكولا غبانغو، فأوضح: «طالبنا السلطات الأمريكية باستئناف علاقاتها مع جمهورية أفريقيا الوسطى»، مشددا على وجوب حضور المنظمات الأمريكية غير الحكومية إلى هذا البلد.