حبس تكفيريين 15 يومًا بتهمة حيازة 12 قنبلة والتخطيط لأعمال إرهابية بإمبابة

أمر المستشار علاء سمير، رئيس نيابة إمبابة، الأحد، بحبس تكفيريين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة تصنيع القنابل، وحيازة 12 قنبلة لاستخدامها في أعمال إرهابية بإمبابة.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار اثنين آخرين، وجددت حبس 10 متهمين من أعضاء خلية إرهابية قبض عليهم أوائل مارس، أحدهم مؤسس الجماعات التكفيرية بإمبابة، بعد ضبطهم وبحوزتهم 40 قنبلة بدائية الصنع وذخيرة لاستخدامها أعمال إرهابية، كما جدد أمر ضبط وإحضار 8 متهمين من أعضاء الخلية الإرهاربية.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم تأسيس والانضمام لجماعة إرهابية والترويج بالقول والكتابة لأفكار جماعة تهدف لتعطيل أحكام الدستور والقانون، والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة، وتكدير السلم العام، وترويع المواطنين الآمنين، وحيازة قنابل ومتفجرات، وكميات كبيرة من الذخيرة الآلي والخرطوش بمنطقة إمبابة.
وكشفت التحقيقات أنه ألقي القبض على تكفيريين بعد ورود معلومات أكدت تكوين الجناة خلية إرهابية، وحيازتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخيرة من قنابل يدوية وخرطوش وجرينوف.
تمت مداهمة منزل أحدهما، وإعداد كمين أمني لضبط الثاني وعثر بحوزته على 12 قنبلة و600 طلقة آلية، وطلقات خرطوش، وطلبت النيابة ضبط وإحضار متهمين آخرين لاذوا بالفرار، وبمواجهة المتهمين أنكرا علاقتهما بالمضبوطات.
وفي سياق مواز، أمرت النيابة بتجديد حبس 10 متهمين من أعضاء خلية إرهابية ألقي القبض عليهم أوائل مارس، وبحوزتهم 40 قنبلة بدائية الصنع وذخيرة لاستخدامها في استهداف المنشآت الشرطية ومؤسسات الدولة الحيوية، بينهم «مصطفى.س»، إمام مسجد وخطيب مسجد المغفرة، بمنطقة أرض المطار بإمبابة، الذي اعتقل لمدة 10 سنوات في عهد اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وكان من معتصمي ميدان النهضة، واستغل المسجد الذي يتولى إمامته في تخزين الأسلحة، وهو مؤسس الجماعات الجهادية والتكفيرية بإمبابة.
وأصدرت النيابة قرارا بضبط وإحضار 8 متهمين آخرين من أعضاء الخلية، وطلبت تحريات الأمن الوطني حول الأعمال الإجرامية التي ارتكبها أعضاء الخلية منذ 30 يونيو حتى الآن، خاصة واقعة ذبح مواطن على يد أعضاء «إخوان» بمنطقة مطار إمبابة منذ ما يقرب من شهرين.