قال مسؤولون أمريكيون كبار إن العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي أعدت بعناية في محاولة لاستهداف الدائرة المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين وذلك دون استفزاز موسكو ودفعها للانتقام من شركات أمريكية. وقال مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه إن المخاوف من احتمال حدوث رد انتقامي من جانب روسيا ساهمت في بلورة المناقشات الخاصة بالعقوبات المناسبة داخل البيت الأبيض و«ثمة إدراك بأنه حتى العقوبات الموجهة قد يكون لها تأثير واسع». ويوم الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجميد أرصدة وحظر إبرام أي صفقات مع 20 روسيا ومصرفا روسيا ردا على ضم الرئيس «بوتين» القرم لبلاده. وقال مسؤولون إن العقوبات استهدفت بنك روسيا لتنبيه «بوتين» إلى أن القطاع المالي في روسيا ليس محصنا من العقوبات. وفيما عدا البنك الذي ذكرت وزارة الخزانة أن كبار المسؤولين الروس يتعاملون معه ويساهم فيه بعض من أعضاء الدائرة المقربة من بوتين استهدفت جميع العقوبات الأمريكية أفرادا وليس شركات.