قال خالد الزعفراني، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، والقيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان المسلمين بذلت أقصى ما في وسعها، مضيفًا أن إدعاءات التصعيد في 19 مارس المقبل ما هي إلا ضمن مسلسل الادعاءات التي طرحتها يوم 6 أكتوبر الماضي، والذكرى الثالثة لثورة يناير، والتي لم يحدث فيها شئ. وشبه «الزعفراني»، في مداخلة هاتفية له على قناة «المحور2»، الأحد، «الإخوان»، ب«الخوارج»، الذين قاموا بقتل الصحابة والمسلمين، مؤكدًا على أن هذه الجماعة ستنتهي وتندثر كما اندثر الخوارج، مشيرًا إلى أن الجيش لعب ودورًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب، وشهداء الشرطة والجيش لهم عظيم الأجر نظرًا لما يقومون به من دور جليل لخدمة الوطن.