أدان الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة مسلحة على نقطة خاصة بعناصر الشرطة العسكرية في منطقة منفذ مسطرد، السبت، مما أدى إلى استشهاد 6 مجندين من قوة النقطة، بعدما قام الإرهابيون باستهدافهم أثناء انتهائهم من أداء صلاة الفجر، واصفا ذلك العمل الإجرامي ب«الجبان والخسيس». ونعى المفتي ببالغ الحزن والأسى الشهداء الذين يبذلون أرواحهم الذكية فى سبيل الواجب لحماية الوطن، متقدما بخالص العزاء لذويهم وللقوات المسلحة وللشعب المصرى . وشدد المفتي على أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباء، مطالبا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ارتكبت هذه الأفعال الإرهابية الغادرة. وأكد المفتي أن «مصر محفوظة بحفظ الله، ولن تسقط أبدا، وتلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تزيد المصريين إلا ثباتا في وجه الإرهاب الأسود»، داعيا جميع المصريين إلى المضي قدما في بناء وطنهم على اختلاف فئاتهم وشرائحهم والتوحد والتكاتف للتصدي لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليها.