شهدت جامعة عين شمس، السبت، هدوءً نسبيًا وإقبالا متوسطًا للطلاب في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، فيما تنتظم الدراسة بباقي الكليات، الأحد. وكثف أفراد الأمن الإداري من تواجدهم على كافة أبواب الجامعة، وتم تفعيل البوابات الإلكترونية لتفتيش الطلاب والحقائب والسيارات، لمنع دخول أي أسلحة أو ألعاب نارية من شأنها إحداث فوضى في العملية التعليمية. من جانبه، أعلن الدكتور محمد الطوخي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنه تم تسكين مايزيد عن 800 طالب وطالبة بالمدن الجامعية الجمعة، وتم وضع ضوابط ومحاذير وقائية لمواجهة العدوى وانتقال فيروس أنفلونزا الخنازير، وتم التشديد على استخدام الكلور في تطهير وتنظيف وتعقيم الغرف بالمدن الجامعية. وأضاف «الطوخي» أن للكليات الحق في إلغاء إجازة السبت لتعويض الإجازة، والحق في إعطاء محاضرات الجمعة في حال عدم وجود محاضرات لطلاب التعليم المفتوح، لافتا أن جداول المحاضرات تم تعليقها ببعض الكليات وجاري استكمال البقية. من جانبها، أكدت الدكتورة أمنية الجندي، عميدة كلية البنات بجامعة عين شمس، أن انفجار العبوة الناسفة لم يؤثر على الكلية، وأن جميع الطالبات بخير، مُشيرا إلى أن الأمن الإدارى للكلية يكثف تواجده لتأمين الكلية من الداخل والخارج. وأضافت «الجندي» أن الدراسة منتظمة بشكل طبيعي، وفي حالة استشعار الخطر سيتم استدعاء قوات الشرطة لتأمين الكلية وحماية الطالبات. كانت عبوة تاسفة انفجرت، السبت، أمام كلية البنات جامعة عين شمس بمنطقة مصر الجديدة، وأسفرت عن إصابة عامل، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال عبوة ناسفة أخرى تم العثور عليها بالمكان، وتم تمشيط المنطقة بحثا عن أي قنابل أخرى. وفي سياق آخر، أعلن طلاب جماعة «الإخوان» والمنضمين لحركة «طلاب ضد الانقلاب» عن تنظيم انتفاضة طلابية، الأحد، في كل الجامعات المصرية بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني، لرفض عودة الحرس الجامعي. وأكد الطلاب في بيان لهم نشر بصفحتهم على «فيس بوك» بعنوان «راجعين والبشوات فاهمين» أن طلاب الجامعات سينطلقون في حملتهم ضد عودة الحرس الجامعي الذي يعد إحدى مساويء الحكم العسكري للبلاد، مطالبين بإفساح الطريق للطلاب حتى يستردوا قيادة الثورة، بحسب البيان.