قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين إن شباب الجماعة يستعدون لموجة جديدة من المظاهرات في الجامعات ضد السلطة الحالية، في حالة رفض السلطة رؤيتهم لحل الأزمة السياسية، وعدم الإفراج عن المعتقلين من قيادات التيار الإسلامي، وعودة حزب الحرية والعدالة للعمل السياسي، والتراجع عن قرار وضع الجماعة على قوائم الإرهاب والسماح للإخوان بالعمل السياسي. أضافت المصادر أن تحرك الشباب سيكون بعيدا عن قياداتهم، مشيرة إلى أن الشباب لن يلتزموا بتعليمات الجماعة بالتهدئة في حالة عدم قبول شروطهم للمصالحة . وقال علي خفاجي، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بالجيزة: «لا يوجد لدى شباب الجماعة مانع في وجود حل سياسي، ولكن المشكلة أن السلطة الحالية لديها نية لتصفية الإخوان وليس التسوية». أضاف «خفاجي» في تصريحات صحفية: «ما نملكه لمواجهة السلطة هو التظاهر في الشارع، ولا يمكن أن نحمل سلاحا ونحارب دولة ولا نستدعي دولا خارجية للتدخل». وتابع: «لا يوجد لدينا مانع من وجود حل سياسي يحقق مكتسبات ثورة 25 يناير، والعودة للمسار الديمقراطي والتراجع عن سياسة كل من يعارض يتم الزج به في السجون».