قال إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، تعليقًا على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان في مصر بعد 3 يوليو: «لا أستطيع قراءة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري التي ينتقد فيها أداء الانقلاب ويؤيد الثورة ويدعمها، إلا في ضوء إعلان الرفض للخطوة الانقلابية التي تمثلت في قرارات جمهورية بتشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمخالفته التوجه الأمريكي في إعادة دولة مبارك المدنية الديمقراطية الصورية»، بحسب قوله. وأضاف «شيحة»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، مساء الجمعة: «فقرارات المؤقت تؤصل لنظام سياسى جديد هو دولة عسكر واضحة صريحة فالمجلس المكون من قائد وأتباع كل العلاقة بينهم أوامر من القائد وعبارة (تمام سيادتك يافندم) من الأتباع هو صاحب حق اختيار الوزير وهو سيد قراره وهو غالبية مجلس الدفاع الوطنى، هذه هى الديمقراطية الخاصة التى يمكن للسيسي أن يكون رئيسا فيها ويكون المجلس العسكرى هو النظام وهو الدولة والباقى كومبارس»، بحسب قوله. وتابع: «الأمريكان الذين يستشعرون الخطر من صمود الأبطال في الشوارع وإصرارهم على كسر الانقلاب ويدركون أن هذا الانقلاب بلا مستقبل سيسعون جاهدين لإثناء السيسي عن هذا المسار الذي يهدد بقوة مصالح أمريكا كما يهدد أمن الكيان الصهيوني، والإشكالية الكبرى أن المؤثر الأول والحقيقى في المعادلة هو الشباب الثائر الذي لن يسمح لا بدولة مبارك حسب الكتالوج الأمريكي ولا بدولة السيسي ومجلسه»، بحسب قوله. كان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال إن بلاده ستواصل دعم الأشخاص الذين يتظاهرون في القاهرة وكراكاس وكييف. وقال «كيري» خلال استعراض التقارير السنوية للخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم: إن «واشنطن ستواصل منح صوتها لمن لا صوت لهم».