واصل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى المستقيلة، تسيير الأعمال لحين الاستقرارعلى التشكيل الجديد للحكومة، وسط تأكيدات باستمراره فى التشكيل الجديد، حيث استقبل بمكتبه أمس سيابونجا كويلى، وزير أمن الدولة بجمهورية جنوب أفريقيا، والوفد المرافق له الذى يزور القاهرة حالياً كمبعوث شخصى لرئيس جمهورية جنوب أفريقيا. كما راجع الوزير أمس آخر ملفات المتهمين فى الخلايا الإرهابية المضبوطة مؤخراً، وجهود البحث عن القضايا المتعلقة باغتيال المقدم محمد عيد عبدالسلام، ضابط الأمن الوطنى بالشرقية، وكذلك عدد من الحوادث الإرهابية واستهداف رجال الشرطة وآخر مناقشات المقبوض عليهم فى التحريض على رجال الشرطة. وأكد الوزير الضيف خلال اللقاء تقديره لدور مصر الفعال فى مهام حفظ السلم والأمن فى القارة الأفريقية، وأعرب عن تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون الأمنى بين البلدين، بهدف مواكبة المستجدات الأمنية المتسارعة على الساحتين الدولية والإقليمية، وذلك من خلال تبادل الخبرات الفنية والتدريبية فى جميع مجالات مكافحة الجريمة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وأدان الوزير الجنوب أفريقى الأعمال الإرهابية التى تستهدف رجال الشرطة والمواطنين الأبرياء، معرباً عن تقديره للدور الذى تضطلع به الشرطة المصرية فى مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين واستقرار الأوضاع الداخلية. من جهته، أعرب الوزير عن تقديره لجهود جمهورية جنوب أفريقيا فى القارة الأفريقية والعلاقات التاريخية التى تربطها بمصر. وأكد عزم رجال الشرطة مواصلة بذل أرواحهم من أجل الدفاع عن الشعب المصرى، واستعرض جهود الوزارة فى ضبط العناصر المتورطة فى العمليات الإرهابية الأخيرة وإحباط مخططاتهم التى تستهدف ترويع الآمنين وزعزعة الاستقرار، فضلاً عن تشديده على إصرار الوزارة على توفير المناخ الآمن من أجل استكمال خارطة المستقبل وتحقيق الاستقرار بالبلاد. ورحب بتوسيع قاعدة التعاون الأمنى المشترك مع أجهزة الأمن بجمهورية جنوب أفريقيا فى إطار روابط الصداقة التى تجمع البلدين الصديقين.