قال شاهد إثبات في قضية مقتل 37 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في سيارة الترحيلات، المتهم فيها 4 ضباط: «في يوم الحادث الساعة 6 صباحًا تم ترحيلنا من قسم مصر الجديدة إلى سجن أبوزعبل داخل سيارة ترحيلات، واعترض المتهمون، وشعرنا بحالة اختناق، نظرًا لضيق السيارة، وكثرة عدد المتهمين، وأخبرنا الضابط بأن العدد كبير على السيارة، فأجاب بأن السيارة تسع 70 متهمًا». وأضاف الشاهد أنه في 8 مساء ارتفعت درجة الحرارة، وشعرنا بضيق في التنفس، فطلبنا تشغيل شفاط السيارة للتهوية، فأخبرنا الضابط بأنه معطل، وأثناء استقلالنا السيارة بدأنا في الصراخ للاستغاثة، وكنت بجانب باب السيارة فألقيت نفسي خارجها، فأحضر أفراد الأمن جردل مياه، وتم سكبه داخل السيارة، وتم إدخالي مرة أخرى. وتحركت السيارة مرة أخرى بنا حتى تعرض أحد المحبوسين لحالة إغماء، فبدأنا نستغيث مرة أخرى، وصرخنا «هنموت»، فرد علينا أحد الضباط «إحنا عايزنكوا تموتوا»، وطلب أحد الضباط من المحبوسين أن يسبوا محمد مرسي، فشتم بعض الشباب الدكتور مرسي، ثم تطوع آخرون بالدفاع عن مرسي، والهتاف له.