ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام، استمرت في جمعة حملت عنوان «فتح جبهة الساحل هو الحل»، مع تواصل قصف حاضن الثوار الشعبي في مختلف مناطق البلاد بالبراميل المتفجرة. وأوضح المكتب الإعلامي للهيئة السورية في بيان له، أن قوات النظام أعدمت في حماة 10 مدنيين في بلدة خربة الناقوس إثر اقتحامها مسجد القرية أثناء أداء صلاة الجمعة، فيما شهدت مدينة مورك بريف حماه قصفاً بالبراميل المتفجرة وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على الطريق العام ومن الجهة الشرقية للمدينة. ولفت البيان إلى أن قوات النظام في حمص قصفت عشرة مناطق في المحافظة هي «تلبيسة، وباب هود، والصفصافة، والحميدية، والورشة، وبني سباعي، وباب التركمان، وسوق الخضرة، والوعر، والحولة»، موضحًا أن «القصف تركز على منطقة الحولة بصواريخ الطيران الحربي، مما أدى إلى جرح عدد المدنيين».