تستعد الأممالمتحدة بعد عام من التحقيق لنشر تقرير مفصل عن انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية ولكن منشقين عن هذا البلد وخبراء يتشككون بشكل كبير في أن يكون لهذا التقرير أي تأثير على النظام في بيونج يانج. وقال مايكل كيربي، وهو كبير قضاة أستراليا سابقا والذي يرأس التحقيق المستقل بعد النتائج المبدئية العام الماضي، إن السجناء في معسكرات اعتقال كورية شمالية عانوا من «أعمال وحشية لا توصف بالمقارنة مع انتهاكات النازي التي كشف النقاب عنها بعد الحرب العالمية الثانية». ولكن من المرجح أن تعرقل الصين أي محاولة للمتابعة بعد إصدار التقرير النهائي، الإثنين. وتصف كوريا الشمالية أي هجوم على سجلها في مجال حقوق الإنسان بأنه مؤامرة تقودها الولاياتالمتحدة.