قال خالد العدوى، منسق الحملة الشعبية لدعم ترشيح الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، لرئاسة الجمهورية، إن الحملات الشعبية المؤيدة له اتفقت على لقائه بعد الموعد الرسمى لفتح باب الترشح للانتخابات فى 18 فبراير الجارى، لحسم قرار ترشحه. وأضاف العدوى، أن عنان سيخوض الانتخابات، وسط حملات شعبية تقوم بالدعاية له، منها حملة شباب القبائل العربية، والحملة الشعبية لدعم سامى عنان، وحملة مطلب واحد تعمل على الأرض، مشيرا إلى أن عنان لديه إصرار حتى الآن على خوض الانتخابات. وأشار العدوى إلى أن القرار النهائى للفريق سيكون بعد صدور قانون انتخابات الرئاسة، وتحديد إجراءات العملية الانتخابية وضمانات النزاهة والشفافية، موضحا أن الحملات الشعبية أعدت خطة تحرك على الأرض فى جميع المحافظات للدعاية لرئيس الأركان السابق فى حاله ترشحه. وتابع العدوى: الحملات الشعبية اتفقت على ممارسة ضغوط شديدة على الفريق عنان فى حالة تراجعه عن خوض الانتخابات، خاصة أنه يعتبر الخيار الأنسب لمصر فى المرحلة الحالية، فضلا عن أنه يتعرض لحملات منظمة لتشويه تاريخه العسكرى فى محاولة لمنعه من الترشح، وفى حالة تراجعه لأى سبب فإن الحملات الشعبية ستدعم مرشحا عسكريا آخر، ولن تدعم مرشحا مدنيا للحفاظ على الأمن القومى، خاصة فى ظل الحرب على الإرهاب». وقال: لن تعلن الحملات عن اسم المرشح الذى ستدعمه فى حالة عدم خوض عنان انتخابات الرئاسة إلا بعد إغلاق باب الترشيح، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح للرئاسة لن تدعمه الحملات مهما حدث، وبصرف النظر عن برنامجه الانتخابى.