كشفت أجهزة الأمن في القاهرة غموض مقتل طفل عمره 3 سنوات، بمدينة السلام، أفادت التحريات أن المجني عليه يسكن صحبة والدته المطلقة من والده، وزوجها، وأنهما تعديا عليه بالحرق والضرب للتخلص منه، هربًا من الإنفاق عليه، بسبب إنجابهما طفل آخر، ألقى القبض على المتهمين، وأحالهما اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، إلى النيابة. تلقى المقدم حسام ناصر، رئيس مباحث قسم السلام ثان، بلاغًا من «عبدالرحيم.م» 26 سنة، موظف، بوفاة نجله عمر، 3 سنوات، المقيم صحبة والدته المطلقة منه «ياسمين.إ» 22 سنة، ربة منزل، وزوجها بمنطقة مساكن العبد 1080، وأضاف باكتشافه وجود آثار حرق بالوجه، واتهم طليقته بالتسبب في وفاته، بانتقال ضباط مباحث القسم ومعاينة الجثة بمعرفة العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع الشرق، والعقيد هشام قدري، مفتش المباحث، وجد أثار حروق بالوجه وكدمات بأنحاء متفرقه بالجسم. تشكل فريق بحث بإشراف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، ومن خلال التحريات وجمع المعلومات توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعه والدة المجني عليه، وزوجها "أحمد.س" 30 سنة، فران. وبمواجهتهما أمام اللواء محمد توفيق، مدير المباحث الجنائية، إعترفا بإرتكاب الواقعه، وأضافت الأولى بقيامها وزوجها بالتعدي على الطفل بالحرق والضرب، وقيام الأخير بإجباره على تناول أقراص مخدرة، مما أدى إلي وفاته، لعدم رغبته في الإنفاق عليه لإنجابها طفل أخر.