أعلنت ما تسمى «حركة ولع»، مسؤوليتها عن الانفجار الذي شهده كوبري الجيزة، صباح الجمعة، واستهدف تجمعًا لسيارات الأمن المركزي أعلى الكوبري. وقالت الحركة في صفحتها على «فيس بوك»، الجمعة: «تم بدء نشاط الحركة اليوم صباحا بالهجوم على سيارتين ترحيلات أعلى الكوبري، وأسفرت عن إصابة 7 جنود وظابط». ونفت الحركة استخدامها أي قنابل ناسفة في مهاجمة سيارات الأمن المركزي، موضحة «تنفي الحركة استخدام أي قنابل ناسفة، وأن كل ما ترتكز عليه الحركة هو المولوتوف وبعض من الاختراعات البدائية (قنابل صوت + بلى + قنابل البيرسول). تمت بنجاح. ولع)». كانت الحركة كتبت على صفحتها قبل ساعات من الانفجار، الذي وقع صباح الجمعة، «اليوم 7/2 الجمعة، هو البداية وليس النهاية، سيتم محاربة الانقلاب والتغلب عليه بكل الوسائل الممكنة دون القتل، نتوعد لها جميعا غدًا، سيسقط النظام وسنحتفل بالانتصار قريبا جدا بإذن الله، يمهل ولا يهمل ولا تفقدوا الأمل، وما النصر إلا من عند الله، دافع عن نفسك, لا للسلبية». كما نفت الحركة علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، «كل المواقع التابعة للإنقلاب اللي بتتكلم عن الحركة بيقولواحركة ولع إخوانية وإرهابية، طبعا الكلام ده عاري تماما من الصحة، واللي عايز يهري في الكلام مع نفسه، إحنا مركزين في اللي بنعمله وقريب أوي هنحاسب كل الناس دى بعد مانكسر الانقلاب». وتشير بيانات صفحة الحركة على «فيس بوك» إلى أنها أنشئت منذ 15 يناير الماضي، حيث تُعرف «حركة ولع» نفسها بأنها «عبارة عن حركة مقاومة لجهاز الداخلية» من خلال «حرق سيارات ترحيلات بوكسات وكل الوسائل المستخدمة في القمع والقتل، الحركة لا تحرض على القتل أو حرق أي إنسان مهما كانت آرائه السياسية»، وأشارت إلى أن «الحركة مؤلفة من مجموعة شباب لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة».