قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، إن سباق انتخابات الرئاسة المقبلة يحتاج إلى «فدائيين» في ظل اعتزام المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الترشح للرئاسة. ووصف «إبراهيم» في حواره مع «المصري اليوم»، الثوار بأنهم «شباب متمرد بلا قضية» ويعيش حالة من «الدلع الثوري»، فيما اعتبر أن «الإخوان مش هتقوم لهم قومة في ميدان السياسة إلا بعد ربع قرن»، وأن التيار السلفي «عينيه علي السلطة» ويحاول كسب ثقه الشعب بالخطاب اللين. وأشار إلى أنه عندما نصح الفريق أحمد شفيق بالترشح لانتخابات الرئاسة، رد عليه قائلا «الفرصة غير عادلة».. فإلي نص الحوار.. كيف ترى مسار خارطة الطريق حتى الآن وتقديم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا؟ معالم خارطة الطريق واضحة ونهاية طريقها معروف ولاشك أنها ستنفذ، لكنه طريق مليء بالمطبات من قبل العديد من الفصائل كالإخوان المسلمين وتعامل السلفيين الذي يأخذ مسار «الدلع»، أما الثوار المتمثلين في فئة الشباب الثوري أصبحوا مشغولون بتقديم قائمة من المظالم وتسجيل مواقف تمرد بلا قضية واضحة، وهذه هي قضية الثوار «الدلع الثوري»، وكلاهما (الثوار وحزب النور) يعملون لمساراتهم، فضلا عن المطالب الفئوية التي ستزداد، وهي مطالب معروفة مقدما وبعضها غير معروف سنفاجأ بها، عدا ذلك أتصور أن الشعب المصري بفضل ما حدث في ثورة 25 يناير حقق بعض المطالب وأهمها كسر حاجز الخوف للشعب مع تسيس كل المصريين بفئاته، وذلك كان سببا مهما لتهيئة المصريين في المشاركة بجميع المليوينات في الميادين للدفاع عن حقوقهم، وهذا شيء غير مسبوق في التاريخ المصري أن يكون المجتمع في حاله تعبئة واستعداد في دقائق للمشاركة والنقد والإثارة كأنه محارب. هل أنت متفائل بهذا التفاعل الشعبي؟ متفائل بالمستقبل، الشعب لم يغير حاكم في 6 آلاف عام واستطاع تغيير رئيسين في ثلاث سنوات، والمشير السيسي الذي يطالب الناس به مرشحا سيوضع تحت المجهر من الآن وصاعدا، وهذا ما يحدث في الديمقراطيات، حيث يخضع المرشح إلى كل شيء وتخرج كل سجلاته العملية والعائلية، وهذا سبب تردده في الإقبال علي هذه الخطوة، وأيضا من المؤكد أنه يدرس الآن برنامجه الانتخابي وردود الأفعال العالمية. وكيف ترى وضع جماعة الإخوان المسلمين حاليًا؟ الإخوان يحاربون في معركتهم الأخيرة والنكسات التي حدثت لهم في الفترة الأخيرة غير مسبوقه في تاريخهم وغير متوقعة، ولأول مرة في تاريخهم من 85 عاما، السلطه هي التي لا تحاربهم، بل الشعب هو الذي يقف ضدهم، وهم لا يدركون ولا يصدقون ذلك نظرا لحالة الاهتزاز النفسي التي يمرون بها نتيجه الصدمة التي لحقت بهم من سقوطهم المدوي، الإخوان مش هتقوم لهم قومة في ميدان السياسة إلا بعد ربع قرن ربما يعودون أقوياء لتعلمهم الدرس، ولكنهم لن يختفوا والمشكلة أن الشعب يتعجل اختفائهم. بحكم أنك كنت حلقة الوصل بين الإخوان والولاياتالمتحدة، لماذا سقط الإخوان هذا السقوط السريع؟ الإخوان خلال ال 85 عاما لم يقوموا بعمل بمراجعة واحدة فهم يخشون من فعل ذلك وهذه طبيعة التيارات الشمولية التي تعتقد أنها تملك الحقيقة، بل تحتكرها وتعمل دوما علي تلقين أعضاءها ذلك، والمراجعة بالنسبة لهم قد تتسبب في اهتزاز قواعدها، لكن الإخوان قاموا الآن بهذه المراجعة وترجمت في حركه تسمي «إخوان بلاعنف»، بجانب الشخصيات الذين انشقوا عن الإخوان، وكان أبرزهم كمال الهلباوي وثروت الخرباوي، لابد من حدوثها سواء برضاء مكتب الأرشاد أو غير رضائه، وهذا مفيد لهم ولمصر كلها، وأنا لست من أنصار إقصاء أو إبادة الإخوان فهم فصيل وطني كأي فصيل ممكن أن يخطيء أو يصيب أو يحسن، فلدينا 700 ألف مصري ينتمون للإخوان. وماهي الإجراءات التي يجب اتخاذها مع فصيل يمارس العنف؟ الحوار معهم وعمل استفتاء شعبي عليهم من قبل الجهات المسؤولة، وأخطاء الإخوان تغتفر والقانون بينا وبينهم كما تعاملنا مع النظام مبارك، ومن اخترق القانون لابد أن يحاسب بالقانون ومن ارتكب أي جرم لابد من تقديمه للمحاكمة، وكل من يتصدي للعمل العام بالعنف لابد أن يعد نفسه للمحاكمة، ولكني ضد تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، فهذا تجاوز ويوجد داخلها إرهابين لكن لا يجب أن نعمم. هل سيكون للإخوان دور في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ بالتأكيد، لكن دور غير مباشر وأرجح أن أحد الرموز الإخوانية المقبولة أو السابقه قد تعلن ترشحها، مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فهو شخصية قيادية مرموقة وكان فيه تنافس بينه وخيرت الشاطر، وهذا الذي أدي إلى فصله من الجماعة حتي يخلو الميدان تماما للشاطر، وهذه الواقعة تدل علي أن الإخوان شأنهم شأن أي جماعة سياسة، رغم التمسك بالدين هم في النهاية بشر لهم أطماع وأخطاء وذنوب، وبالتالي نزع القداسة عنهم والتعامل معهم كالاشتراكيين والناصريين والأخطر في المشهد من الإخوان هم السلفيين. هل ندمت علي فتح قناة حوار للإخوان مع الأمريكيين ؟ لم أندم علي فتح الباب لأي فصيل، أنا ناشط مدني ديمقراطي حريص علي لغة الحوار، وضد مصادرة حرية الآخرين، وحينما طلبوا لم أمانع وقمت بعمل 3 حوارات وكانت النتيجة مباركة الأمريكيين لدخولهم الحكم، وأمريكا لم تخطيء بهذه المباركة ولكن أخطات لثقتها فيهم، وأمريكا علي استعداد للتعامل مع أي فصيل لتحقيق مصالحها في المنطقة، وكانت مصالحها مع الإخوان للعديد من الأسباب، أولها احترام معاهدة السلام وغيرها من الأسباب، وليس بعيدًا علي أمريكا أن تعترف أن الإخوان جماعة إرهابية. ماذا عن وضع التيارات السلفية خلال الفترة القادمة؟ السلفيون تعلموا من أخطاء الإخوان الذي قاموا بنكسة لتيار الإسلام السياسي والذي سيشهد خسوفا، والسلفيون يتبعون أساليب التواضع والخطاب اللين والممنهج مع المجتمع لكي يثق فيهم، واضح من مشاركتهم للمجتمع في أي معترك سياسي دون اللجوء للمقاطعة، وهذا جزء من الجولة القادمة تمهيدا لنزولهم بمرشح في الانتخابات الرئاسية، وإنما أرجو أن يتعلموا مما حدث للإخوان لأننا نحتاج تعددية سياسية حقيقة. وتيار الإسلام السياسى يشهد انحسارا كبيرا بمصر وانقسامات في ساحة التنظيمات الإسلامية والمزيد من التجزئة، علي وتيرة المثل القائل «النجاح له الف باب والفشل يتيم»، وما وقع من الإخوان جعل العديد من الاسلاميين يتنصل منهم، مما جعل الشعب يلتف حول السيسي بعد ما فعله ورفعه كابوس الإخوان عنهم، وبخسوف الإسلاميين تأتي أدوار عديدة لكل الفئات، والدور الأوضح سيكون للعسكريين خلال السنوات ال 8 القادمة، وسيتم تفعيل دورالمراة والشباب والأقباط، وستظهر العديد من التيارات كالشيعة والبهائين، ولست ضد ظهورهم علي أرض الواقع. ماذا عن الدور السياسي المتوقع للسلفيين مستقبلا؟ السلفيون يستعدون سياسا لخلافة الإخوان وعينهم علي السلطة بلا شك، بدليل أنهم خلال حكم الإخوان منذ عام طلبوا مني فتح التوسط لفتح قنوات حوار مباشر مع الغرب «أوربا وأمريكا»، لكنهم تركوا الأمر للإخوان فضللوهم، وهم أقل حنكة وخبرة منهم في الحياة السياسة، وبعد أن ضللهم الإخوان قالوا لا نريد وصاية ولا أبوية منهم ونريد التصرف كفريق مستقل. وماذا عن دور العسكريين؟ المؤسسة الوحيدة التي يثق فيها الشعب المصري هى الجيش، يليه القضاء ثم الأزهر، هذا ليس اجتهاد مني ولكن بناء علي استفتاء شعبي قام به مركز ابن خلدون بطرحه سؤالا عن «ما هي المؤسسات التي تثق فيها؟»، ووضع أسماء 10 مؤسسات فكان المركز الأول للجيش، صلب الدولة المصرية التي نسميها بالدولة العميقة، من وقت مينا حتي الآن يتمثل في العسكرية والميزان والدين، وهذا تراثنا لذلك يقدر المصريون هذه المؤسسات الثلاث. ماذا عن تطورات علاقتنا بالغرب؟ الغرب يبحث عن مصلحته، وهم لا يكرهون مصر بعكس ما يشيعه المثقفون الذين يعتقدون أن العالم كله لا يشغله إلا مصر، هذا أمر خاطيء، مصر تعتبر من ضمن 160 دولة في الأممالمتحدة، لا أنكر أنها محورية، وحذرت نائب رئيس وزير الداخلية الأمريكي عندما التقيت بها مؤخرا من قطع المعونات عن مصر لعدم تكرار سيناريو ردود الفعل التي وقعت في عام 1955، والاستياء الشعبي من قطع المساعدات، مما أدى إلي تأميم قناة السويس ردا علي هذه الصفعة، وساءت العلاقات مع الغرب لمدة عشر سنوات، وقطعها المساعدات في الوقت الحالي الشعب يعتبرها لطمة وإهانة. كما أن قطعها يجعل بعض الدول المستعدة لسد الفراغ بتقديم مساعدات وبالفعل مصر تلقت عروضا من روسيا والصين والدول العربية، وأبلغت وزير الدفاع الأمريكي أن أمريكا هي الخاسرة لأنها تستفيد أكثر من المساعدات العينية، ويعمل الفلاحون في مصانعهم، وفي تطوير أجهزة الدفاع، وحروبكم في خلال السنوات العشر الأخيرة كانت في منطقة صحراوية، والمناورات التي تتم بين الجيش المصري والقوات الأمريكية كانت في البيئة الصحراوية المشابهة، وكانوا المستفيدون منا نظرا لخبرتنا الكبيرة في الحروب لما مررنا به من حروب، وحذرت الوزير من ارتكاب هذه الحماقات، فرد قائلا «سأفعل ما في المستطاع». إذن هل من الممكن أن تتراجع الولاياتالمتحدة عن اتخاذ قرارها بتجميد مساعدتها لمصر؟ الكونجرس أخذ قرار «مائع بتفويض رئيس الجمهورية بمتابعة تنفيذ خارطة الطريق في مصر واشترط عودة المساعدات علي أقساط طبقا للالتزام بالخارطة، طبعا هذا قرار علي استحياء، وفي رأيهم أن ما حدث في مصر انقلاب، وليس رأيهم فقط بل رأي الإخوان الفصيل الذي نسبته ما بين 20 و30 %، كيف نحلل اعتبار الإخوان ما حدث انقلابًا ونحرم علي الغرب ذلك، وقمت بمبادرة ذاتية لعدم اتخاذ إجراءات ضد مصر من الاتحاد الأوربي، أما الولاياتالمتحدة فلديها قانون يمنع تقديم مساعدات لأي دولة حدث فيها انقلاب عسكري علي حكم منتخب ديمقراطيا، وهو قانون موجود منذ فترة زمنية بعيدة، وسبق أن طبقته واشنطن أثناء ثورة تشيلي. ولماذا لم تقم بمبادرة مشابهة مثلما فعلت مع الاتحاد الأوربي ؟ قمت بذلك عندما تقابلت مع نائب وزير الخارجية الأمريكي وحذرته من قطع المساعدات، وقال لي «أنت تعرف قانون الكونجرس»، وأكد لي أنه حريص على ألا تتوقف المساعدات، وذلك في مقابلتي له له عندما جاء إلي مصرفي 4 يوليو الماضي قبل تقديمه تقريرًا للكونجرس، وحاولت إقناعه بأن الانقلابات في العالم الثالث عادة ما تحدث بين منتصف الليل والفجر، وقارنت بين ثورتي 30 يونيو و52، ففي 30 يونيو حدثت مظاهرات في وسط النهار وبسابق إنذار أسبوعين، ثم أسبوع ثم 48 ساعة ولا يوجد انقلاب يحدث بهذه الطريقة، ومن يقوموا بالانقلاب هم الذين يتولون السلطة بعد ذلك، ولكننا تعاملنا بالدستور المؤقت نظرا لخلو منصب رئيس الجمهورية، فتولي الحكم رئيس المحكمة الدستورية، بينما سبق الجيش الشعب في ثورة يوليو 1952، والشعب هو الذي بارك الحركة وبعد عدة شهور، التف الشعب حوله واقتنع بما فعله الجيش من طرد الملك وإلغاء الملكية والإصلاح الزراعي، وطلبت من نائب وزير الخارجية أن تكون الرسالة واضحة لأمريكا بأنه لولا تدخل الجيش لكان الشعب علي وشك مواجهة دموية مع الإخوان وشهدت مصر حربا أهلية، وقطع أمريكا للمعونات ستكون نتائجه وخيمة. ماذا عن توتر العلاقات بين مصر وقطر؟ قطر لا تستطيع مجادلة مصر في دورها وقيادتها، وهي لا تملك إلا الطموح لدور إقليمي في المنطقة لامتلاكها قوة المال والتعليم، والذي ينبغي أن ندركه أن لا يوجد عدواة متأصلة بين قطر مصر بل الشعب القطري عاشق للمصريين، والإعلام هو السبب في الاحتقان بين البلدين وما تبثه قناة الجزيرة يدار تحت قيادة طاقم مصري، وقطر لديها الثروة وقناة الجزيرة والقواعد العسكرية، وماتفعله مصر قامت به من قبل مع أمريكا، وأتوقع أن يتم التوقف عما تفعله الفترة القادمة، ولابد أن تأتي المبادرة من مصر بعيدا عن التعالي والاستهزاء بهم ونطالبهم بتغيير الطواقم الإخبارية الخاصة بالجزيرة، وأن تأتي بفريق آخر أكثر حيادية، وهذا عمل متبع تقوم به الدول وقمنا به من قبل مع «بي بي سي». هل تتوقع استمرار دعم قطر للإخوان مستقبلا؟ الإخوان يمثلون جبهة قوية في قطر لوجود زعيمهم يوسف القرضاوي فيها منذ 40 عاما، بل لديهم قوة في كل دول الخليج مما جعل حاكم الإمارات يتخذ إجراءًا سافرًا ضدهم بإعلانهم كجماعة إرهابية كما فعلت مصر، قطر لا تكره الشعب المصري ولا تريد عداوة معه، عشت هناك ولدي سكن دائم ولا يوجد مصري يشتكي من معاملة القطري علي عكس الدول العربية الأخري، مثل الكويت والسعودية، وأتوقع حدوث مراجعة من قبل القائمين علي الحكم تجاه الإخوان فالنخبة الحاكمة لديها ذكاء في عدم خسارة مصالحها. هل لديك مقترحات للبرنامج الرئاسي لرئيس مصر القادم؟ يجب تنصيب الشباب في أغلب المؤسسات والهيئات فهم الأحق بتقدم المشهد، ويكون تحت سن ال 40، وتكون لهم نسبة 40% لكل المقاعد المجالس المنتخبة من البرلمان والمحليات، وإعطاء الشباب بدل بطالة يوازي 70% من أجر من لديه فرصة عمل كي يحثهم ذلك علي الثقة في بلدهم، وقام بذلك الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما أصدر قرارًا ثوريًا بإعطائه فرص عمل لكل الخريجين في ذلك الوقت، لكني متأكد أن القائمين علي الاقتصاد الذين اعتبرهم «تقلديين» سيسجلوا اعتراضهم علي هذا الكلام، وأقول لهم إن الجدوي الاجتماعية أفضل من الاقتصادية. كما يجب أن يتضمن برنامج الرئيس القادم وضع 50 % من المقاعد للمرأة و15 % للاقباط نظرا للظلم التاريخي الذي وقع عليهم في السنوات الماضية فلابد من تعويضهم، وعلى الرئيس القادم إعادة فتح ملف الوحدة العربية، خاصة مع دولتي الجوار تونس وليببا اللتين حدث فيهما ثورات مثلنا، فهناك عقلانية تونسية ونفط ليبي وقوة بشرية مصرية، لابد أن نتحد كالسوق الأوربي. هل تري أن فرص المرشحين للانتخابات الرئاسية متساوية مع المشير عبد الفتاح السيسي؟ أرجو أن يكون هناك عددا كبيرا من المرشحين، لنعطي فرصة للمصريين لاختيار رئيسهم بطريقة ديمقرطية، ولا عودة لممارسة الاستفتاء علي رئيس واحد، ولابد من تواجد حالة تنافسية بين المرشحين، وليس ضروريا أن يكون لدى من يترشح للانتخابات قاعدة في الشارع لابد أن نلعب بذكاء ولا نترك الساحة فارغة، نحن نحتاج لفدائين، ولو تطابقت شروط الترشح للرئاسة لترشحت علي الفور لكن سني يمنعني وجنسيتي المزدوجة الأمريكية عائق أمام ترشحي لانتخابات الرئاسة القادمة، ونصحت الفريق أحمد شفيق بالترشح وقولت لشفيق إذا تم استقبالك في المطار استقبال هائل من الشعب لابد أن تترشح للانتخابات، وكان رده «الفرصة غير عادلة». ماذا عن النصيحة التي تقدمها للرئيس القادم ؟ أن يكلف الرئيس القادم المنتخب مركز معلومات كمركز ابن خلدون بإجراء استفتاء كل 6 أشهر لتقييم أدائه وأداء حكومته، بل تقييم أداء المؤسسات، وعدم الانتظار حتي انتهاء مدته الرئاسية، وهي 4 سنوات، كي يثور الشعب ضده. تقود مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية والإنمائية منذ سنوات، ماذا عن دوره في الفترة المقبلة؟ نحن سنقوم بمراقبة الانتخابات الرئاسية، كما سندعو المرشحين للرئاسة من كل التيارات، وسنوجه الدعوة للإخوان في حال ترشح عبد المنعم أبوالفتوح أو غيره، إلى عرض برامجهم.