اتهمت الأممالمتحدة إريتريا في تقرير نشرته، الإثنين، بارتكاب انتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان، بينها عمليات اختفاء قسرية واعتقالات تعسفية وتعذيب. وأدان دبلوماسيون اجتمعوا في مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف القمع الوحشي لحقوق الإنسان الأساسية من جانب سلطة «ديكتاتورية معزولة». وتحدث ممثل الولاياتالمتحدة، بيتر مولرين، عن «انتهاكات متكررة للحقوق الإنسانية وانعدام أفق الوصول إلى ديمقراطية يشارك فيها عدد كبير من الإريتريين الذين حكم عليهم بالفرار من البلاد». وتقاطعت تصريحاته مع مواقف العديد من الأعضاء السبعين في المجلس الذين شاركوا في مناقشة ملف إريتريا لأربعة أعوام خلت. وطالبت تشيلي ودول أخرى إريتريا بالتحقيق حول حوادث اختفاء، فيما أسفت الدنمارك للجهود المحدودة لوقف التعذيب وتطرقت أستونيا إلى شبه انعدام حرية التعبير. لكن السفير الإريتري في بريطانيا، تسفاميكايل غيراتو، رفض هذه الاتهامات معتبرًا أنه إذا كان ثمة أمر يهدد حقوق الإنسان في بلاده فهو «العقوبات غير المبررة» التي فرضت عليها من جانب المجتمع الدولي.