وجهت السلطات القضائية، الجمعة، الاتهام للمراهقين الفرنسيين اللذين توجها إلى تركيا بهدف عبور الحدود وصولا إلى سوريا من أجل الانخراط فى الجهاد. وقالت مصادر قضائية إن قاضى التحقيق المتخصص فى مكافحة الإرهاب وجه للقاصرين، 15 و16 عاما، تهمة التآمر والارتباط بعلاقة «مع مؤسسة إرهابية». كان المدعي العام في باريس فتح، الخميس، تحقيقًا قضائيًا بحق مراهقين فرنسيين، 15 و16 سنة، خططا للسفر إلى سوريا للجهاد، بعدما وضعا رهن التحقيق منذ، الأربعاء الماضي، بعد عودتهما من تركيا قبل أيام. وكان فرع «تولوز» في الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية الفرنسية استجوب الطالبين بعد عودتهما من تركيا التي سافرا إليها ، في يناير، رغبة منهما بالالتحاق بجماعات جهادية متشددة للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد. كانت الحكومة الفرنسية تحدثت عن حوالي 700 فرنسي يقاتلون في صفوف الجهاديين في سوريا حاليًا. كما أعلن وزير الداخلية الفرنسى، مانويل فالس، مؤخرًا أن حوالي 12 من الفرنسيين الجهاديين «القصر» غير البالغين يتواجدون حاليًا بسوريا أو فى دول عبور إلى الوجهة ذاتها.