بدأت المجموعات المناهضة للحكومة التايلاندية، الخميس، مظاهرات تستمر 4 أيام لعرقلة إجراء الانتخابات العامة المبكرة المقرر إجراؤها، الأحد المقبل بهدف إنهاء الأزمة السياسية الراهنة في البلاد. ودعا زعيم الاحتجاجات، سوثيب تاوجسوبان، كل الرافضين لإجراء الانتخابات إلى الانضمام إلى «حربه الصليبية» في شوارع بانكوك ووضع سياراتهم في وسط الشوارع الرئيسية لشل العاصمة بشكل كامل. وأعلن «سوثيب» أن المتظاهرين لا يعتزمون محاصرة مراكز الاقتراع كما حدث، الأحد الماضي، في الانتخابات المبكرة التي عقدت لنحو مليوني مواطن غير قادرين على المشاركة في جولة الاقتراع التي تعقد في الثاني من فبراير المقبل. وقال «سوثيب» في خطاب لأنصاره الليلة الماضية، إن «أولئك الذين يريدون التصويت سوف يتحولون إلى خدام لنظام «ثاكسين» فليفعلوا، لكن نحن لن نقوم بهذا الأمر». وتمر تايلاند بأزمة سياسية كبيرة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة، ثاكسين شيناواترا، في عام 2006. وتتهم المعارضة حكومة تايلاند الحالية بالفساد وبأنها مجرد أداة يحركها، ثاكسين شيناواترا، الشقيق الأكبر لرئيسة الوزراء الحالية.