الحكومة: مياه الشرب بالبحيرة وكفر الشيخ صالحة للاستهلاك 100%

قال إبراهيم محلب، وزير الإسكان، إن المجلس الأعلى لحماية مياه النيل ناقش مشكلة المياه في كفر الشيخ والبحيرة، التي نتجت عن زيادة تركيز الملوثات في فرع رشيد بسبب «السدة الشتوية»، مضيفًا أنه «تمت زيادة كميات المياه في فرع رشيد مما أعاد المياه إلى طبيعتها، وهو ما ثبت من خلال التحاليل، التي أجريت في وقت لاحق».
وأضاف «محلب»، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الصحة والري برئاسة رئيس مجلس الوزراء عقب اجتماع المجلس الأعلى لحماية النيل، أن «مياه الشرب بالبحيرة وكفر الشيخ أصبحت صالحة للشرب بنسبة 100%، بعد معالجة مشكلة تلوث المياه بهاتين المحافظتين، ويتم إرسال المعامل بشكل دوري لأخذ العينات اللازمة».
وتابع: «تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة اتخاذ إجراءات مشددة لمنع الصرف الصناعي إلى المياه وإنشاء محطات لمعالجة الصرف الصناعي، وتكاتف أجهزة ومنظمات المجتمع المدني».
وقال: «ما يحدث من تعديات على النيل والمصارف والأراضي الزراعية هو تعد على الإنسان المصري»، مضيفًا أن «كم التلوث فاق الوصف والإجراءات السريعة هي الكفيلة بالقضاء عليه».
بدوره، قال محمد عبدالمطلب، وزير الري، إنه تمت معالجة المشكلة، مشيرًا إلى أن «سبب المشكلة هو تراخي دور الأجهزة المعنية بالتفتيش والرقابة»، وأضاف أن «الحكومة الحالية تواجه مشكلات كبرى نتيجة تراكم المشكلات خلال السنوات الماضية».
وأوضح أن «هناك 34 ألف حالة تعد على النيل والمصارف نتيجة انشغال الأجهزة الامنية خلال الفترات الماضية، وتمت إزالة 1700 حالة تعد»، مشيرًا إلى أن الحكومة «تتخذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذه التعديات»، لافتًا إلى أن «كل المخالفات يتم مواجهتها بحسم ودون تفرقة، حيث تمت إزالة إحدى التعديات من نادي القضاة».
وقال وزير الري إن «القانون يتم تطبيقه على الجميع، وستتم توقيع الغرامات على المصانع الملوثة وقد تصل العقوبات لحد غلق هذه المصانع».
وكان وزير الكهرباء أكد خلال الاجتماع أنه ستتم بمراجعة موقف كل محطات توليد الكهرباء على مستوى الجمهورية، بحيث يتم الانتهاء من تفعيل محطات المعالجة بها خلال 6 أشهر.
بدورها، قالت مها الرباط، وزيرة الصحة، إنه «تم أخذ عينات قبل وبعد حل المشكلة، وتم التأكد من مطابقة المياه للشرب وأنها آمنة».