قالت وكالة رويترز، الخميس، في تقرير لمنظمة العفو الدولية، الخميس، إن «مصر شهدت عنفا للدولة على نطاق غير مسبوق منذ الإطاحة بالرئيس المعزول، محمد مرسي، في يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه»، مشيرة إلى أنه «من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة إذا قرر خوضها»، بحسب المنظمة. واتهمت المنظمة في تقريرها «السلطات المصرية» بأنه «تقمع المعارضة وتنتهك حقوق الإنسان، إضافة إلى الاعتقالات الجماعية والضغط على حرية التعبير وسن قانون يحد من الحق في التظاهر»، بحسب المنظمة. وقالت المنظمة الدولية إن «حوالي 1400 شخص قتلوا منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، معظمهم بسبب الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن، واعتقل الآلاف بما في ذلك معظم قيادات جماعة الاخوان المسلمين»، بحسب المنظمة. وأشارت «العفو الدولية» إلى أن «تم إطلاق العنان لقوات الأمن لتتصرف فوق القانون مع عدم احتمال التعرض للمساءلة عن الانتهاكات»، بحسب المنظمة. وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة: إن «مصر شهدت سلسلة من الضربات المدمرة لحقوق الإنسان وعنف الدولة على نطاق غير مسبوق على مدى الأشهر السبعة الماضية، وإن الخطوة التالية في خارطة الطريق للانتقال السياسي المدعومة من الجيش إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة إذا قرر خوضها»، بحسب المنظمة. واضافت «صحراوي» أنه «يوجد جهود مكثفة للضغط على أي مراقبين مستقلين من الناشطين والصحفيين والمنظمات غير الحكومية»، بحسب المنظمة.