استغرق إعدام أمريكي مدان بجريمة اغتصاب وقتل ضحيته، نحو 24 دقيقة، عانى خلالها المحكوم عليه من الاختناق والتشنج العنيف لمدة 10 دقائق قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، في حكم إعدام بحقنة سامة استخدم فيها مزيجا من العقاقير لأول مرة، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية. وأدين «دينيس ماكجواير» بجريمة قتل واغتصاب «جوي ستيورات»، 22 عاما، وكانت حاملا في شهرها السابع، عام 1994. وقالت المراسلة التلفزيونية «شيلا جري» التي شهدت عملية إعدام «ماكجواير» في سجن منطقة «لوكاشفيل» بأهاويو، إن جسد «ماكجواير» تشنج بعنف وأخذ ينازع لالتقاط أنفاسه لمدة عشر دقائق قبل وفاته أثناء عملية الإعدام، التي شاهدها أقاربه وبدت عليهم ملامحهم الاستياء وانخرط بعضهم في البكاء. ووصف «آلان جونسون» مراسل صحيفة «كولومبوس ديسباتشر» اللحظات الأخيرة من عملية الإعدام، التي قال إنها استغرقت في الإجمالي 24 دقيقة، بأن «ماكجواير» كان يتحشرج ويختنق لمدة تراوحت بين 10 إلى 13 دقيقة، مضيفا: «كان ينازع بقوة وصدرت حشرجة قوية من حنجرته.. كان بالتأكيد يختنق». وأثارت عملية إعدام «ماكجواير» ضجة شديدة نظرا لتنفيذها بواسطة «بروتوكول» جديد باستخدام مزيج من الأدوية لأول مرة، كبديل للحقنة السامة التي تعاني السجون الأمريكية من انعدامها على خلفية حظر فرضته شركات أوروبية المنتجة للعقار.