فرقت قوات الجيش والشرطة ببني سويف تظاهرتين لأعضاء الإخوان بمدينة بني سويف أمام مسجد علي بن أبي طالب بصلاح سالم، من أمام الطريق الزراعي «القاهرة – أسوان»، والثانية بمدينة ناصر، بقنابل الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على 7 من أعضاء الجماعة بحوزتهم جراكن بنزين وزجاجات مولوتوف أثناء المسيرتين رافعين شارات رابعة. كانت الأجهزة الأمنية ببني سويف عثرت على 3 وثائق عبارة عن خطة للتصعيد خلال الأسبوع القادم حتى يوم 25 يناير بحوزة أحد كوادر الإخوان بمركز ناصر، حيث تتضمن الوثائق الثلاث تنظيم مسيرات إخوانية من أمام 4 مساجد ببني سويف والواسطي وناصر وببا ومحاولة إثارة القلاقل أمام ميدان الشهداء بمدينة بني سويف عن طريق إحراق سيارات الشرطة واستهداف قسم شرطة ناصر. كما تضمنت الوثائق أيضا ترويج شائعات حول عدم سلامة المياه في نهر النيل والبحر اليوسفي بمنطقة بني سويف والفيوم ودعوة المواطنين إلى عدم شرب المياه لأن بها مواد مسرطنة، فيما تضمنت الوثيقة الثالثة إعلان عصيان مدني من جانب الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان في جميع المصالح، ومهاجمة عدد من منشآت الجيش في بني سويف. وقال اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، إن بني سويف آمنة تماما، والدليل السيطرة الكاملة على المحافظة خلال عملية الاستفتاء الناجحة وتأمين دخول الناخبين للجان، حيث لم تحدث أي واقعة تعد على أي ناخب في بني سويف، مضيفا أن الأمن ببني سويف استرد عافيته ولا يمكن لهذه الجماعة تحقيق أي من مخططاتها «الإجرامية» في المحافظة.