رئيس لجنة ب«الزيتون»: الإقبال على التصويت أكثر مما كان في 2011 و 2012

قال المستشار منير محمد العبد، رئيس اللجان الفرعية رقم «102، و103، و 104» بلجنة مدرسة حلمية الزيتون الإعددية، إن الحشود التي خرجت من أجل هذا الاستفتاء على الدستور «تفوق تلك التي خرجت في الاستفتاءين الماضيين في عامي 2011 و2012».
وأوضح، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه: «بصفة عامة لا يكون هناك إقبال كثيف في المشاركة على الاستفتاءات، عند مقارنتها بالحشود التي تخرج في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
وأعلن «العبد» أن: «القوة التصويتية في اللجان التي يتولى الإشراف عليها وصلت إلى ما يقرب من 35٪ من الكتلة العددية المسجلة في الكشوف الخاصة باللجان التي يشرف عليها، حتى الآن».
ومن جانبه، أكد المستشار محمد خيري، رئيس اللجان الفرعية رقم «9، و100، و101» بمدرسة حلمية الزيتون الإعدادية، أن «إقبال المواطنين جيد»، موضحًا أن «سير العملية الانتخابية لا يشوبه أي مشكلات حتى الآن».
وأوضح «خيري» أنه لا يستطيع الحكم على عدد الذين قاموا بالتصويت إلا بعد غلق اللجان في التاسعة مساء اليوم، وبدء أعمال الفرز ومن ثم إعلان الأعداد النهائية.
في سياق متصل، ردد ناخبون بمدرسة طه حسين بالزاوية الحمراء، أغنية تسلم الأيادي داخل مقر اللجنة، تنديدًا بما وصفوه ب«تعنت» رئيسها وقيامه ب«التضييق» على الناخبين ومحاولة توجيههم، فيما توجه أعضاء من اللجنة العامة إلى القاضي وطالبوه بالسماح للناخبين بالتصويت بالبطاقات المنتهية طبقًا لقرار اللجنة العليا، كما وقعت مشادات كلامية بين القاضي وقوات التأمين، بسبب «تعسفه» وقيامه بطرد موظفين منتدبين إلى خارج اللجنة.