أمن الفيوم يتصدى لمحاولات إخوانية لعرقلة الاستفتاء

أطلقت قوات الشرطة المكلفة بتأمين لجنتي دار السلام الابتدائية والإعدادية بمركز طامية بالفيوم قنابل الغاز المسيل للدموع على منتمين للإخوان المسلمين قاموا بعمل حواجز بشرية في الطريق المؤدي إلى اللجنتين في محاولة لمنع الأهالي من الوصول إلى اللجان.
ضمت المسيرة العشرات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وجابت شوارع القرية منذ الثامنة من صباح الثلاثاء، قبل بدء عملية التصويت على الاستفتاء بحوالى ساعة، ودعت الأهالي إلى مقاطعة الاستفتاء وعدم الخروج من المنازل.
واستقرت المسيرة في الطريق المؤدي إلى لجان الاستفتاء مانعين الأهالي من الوصول إلى اللجان، فتعاملت معهم قوات الشرطة وتأمين اللجان بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتم القبض على ثلاثة منهم.
على جانب آخر، أطلق مجهولون أعيرة نارية في الهواء، صباح الثلاثاء، في الشارع الخلفي لكنيسة القديس الملاك ميخائيل بمدينة سنورس، لم تسفر عن وقوع إصابات.
وقامت مسيرة إخوانية بإلقاء زجاجات مولوتوف على قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين لجنة المدرسة الابتدائية بمركز يوسف الصديق، وتصدت قوات الجيش لهم وألفت القبض على 15 منهم.
وفى قرية سنهور القبلية قام منتمون لجماعة الإخوان المسلمين برشق قوات تأمين اللجنة الانتخابية بالمعهد الأزهري بالحجارة وتصدى لهم بعض الأهالي وقاموا بملاحقتهم في الشوارع حتى تمكنوا من تفريقهم.
وفي مدينة الفيوم جابت مسيرة تضم المئات من عناصر جماعة الاخوان المسلمين بعض الشوارع الرئيسية بحي دار رماد والمنطقة المحيطة به بهدف منع الأهالي من الوصول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم، وقام بعض منهم بإطلاق صواريخ الألعاب النارية لإحداث حالة من الترويع بين الأهالي.
على جانب آخر أبدى عدد من الأهالي المقيدين باللجنتين 59 و60 بمدرسة «والي ميزار»، التابعة لمركز يوسف الصديق، استياءهم من نقل اللجنتين إلى لجنة «مديرية عزبة عفيفي» التي تبعد عن محل إقامتهم بحوالي 3 كيلو مترات.
كما تكررت شكاوى المواطنين في مركز ومدينة طامية من عدم وجود أجهزة كمبيوتر لمعرفة بيانات لجانهم، مما اضطرهم إلى الانتظار فترات طويلة حتى يبحث رجال الشرطة عن أسمائهم بالقوائم الورقية.