قالت صحيفة «لكسبريسيون» الجزائرية، إن تأثير كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والتي ألقاها، الأحد، سيكون ملموسًا في نتيجة الاستفتاء التي ستكون مؤشرًا للاتجاه الشعبي نحو قائد الجيش والتغيير في خارطة الطريق، والذي سيتطلب إجراء انتخابات رئاسية أولًا. وأشارت الصحيفة، الناطقة بالفرنسية، في سياق مقال لها، الإثنين، إلى أن القوى السياسية المدنية والعديد من الشخصيات رحبت بتصريحات وزير الدفاع، ورأت أن كلمات «السيسي»: «ستجبر كل من أعلن نيته الترشح أو ربط قرار ترشحه بقرار السيسي الترشح من عدمه على إعادة التفكير في قراره». وأضافت الصحيفة الجزائرية أن «رجال سياسة ومحللين أجمعوا على أن كلمات السيسي تؤكد أنه حسم أمره بشأن الترشح للرئاسة، بعد أن يضمن تأييد الشعب له ويحصل على موافقة الجيش، مؤكدين أن الإعلان الرسمي عن ترشحه سيكون بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور مباشرة. وقالت «لكسبريسيون» إن «نتيجة الاستفتاء على الدستور ستكون وسيلة للوقوف على مدى استعداد المصريين للتصويت، كما كان الحال يوم 30 يونيو للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، و26 يوليو لتفويض الجيش والشرطة ل«مكافحة الإرهاب»، كما أن تأثير كلمة السيسي سيكون ملموسًا في نتيجة الاستفتاء التي ستكون مؤشرًا للاتجاه الشعبي نحو قائد الجيش، والتغيير في خارطة الطريق، والذي سيتطلب إجراء انتخابات رئاسية أولًا.