قالت جمعية «أبواب مفتوحة فرنسا»، إن اضطهاد المسيحيين في العالم ازداد في عام 2013، وذلك استنادًا إلى المؤشر العالمي للاضطهاد 2014، الذي تعده سنويًا وتصنف فيه ال50 دولة الأكثر تأثرًا بهذه المشكلة. وقال مدير الجمعية، ميشال فارتون، إن الجمعية لا تعني بعمليات الاضطهاد وأعمال العنف فقط، ولكن أيضًا الضغوط والقيود وأعمال التمييز المرتبطة بديانة ما. وجاءت كوريا الشمالية في المرتبة الأولى للعام ال12 على التوالي، حيث يواجه المسيحيون فيها أصعب وأخطر الأوضاع، واحتلت الصومال المرتبة الثانية حيث «تحكم العشائر والقبائل الإسلامية بالموت على كل المسيحيين الذين تجدهم». وصنف المؤشر عددًا من البلاد الأخرى التي يخضع المسيحيون فيها لهذه الضغوط العدائية، مثل أفغانستان وجزر المالديف والمملكة العربية السعودية واليمن، وإيران وليبيا وأوزبكستان وقطر. وأضاف «فارتون» أن سوريا التي تشهد حربًا اهلية، تسجل الرقم القياسي لعدد المسيحيين الذين قتلوا، حيث قتل نحو 1213 مسيحيًا، لتنتقل من المرتبة الحادية عشر إلى المرتبة الثالثة في التصنيف. وشهدت باكستان أسوأ هجوم على المسيحيين منذ قيامها عام 1947، مع اعتداء انتحاري مزدوج عند خروج المصلين من كنيسة جميع القديسين الكاثوليكية في بيشاور، حيث قتل 89 مسيحيًا في 22 سبتمبر الماضي. وفي مصر، ذكر المؤشر أن هناك 167 حالة من عمليات الاضطهاد العنيفة للمسيحيين، بالإضافة إلى أكثر من 492 محاولة لإغلاق كنائس أو مبانٍ تابعة لها. والدول ال10 التي تعرض فيها المسيحيون أكثر من غيرها للعنف هي بالتسلسل: أفريقيا الوسطى، سوريا، باكستان، مصر، العراق، بورما، نيجيريا، كولومبيا، إريتريا والسودان.