أسماء محفوظ: إيه يا باشا.. إيه الأخبار. سوكة: تمام الحمد لله. أسماء: إنت فين؟ سوكة: أنا فى أمن الدولة لسه.. مروح أهه. أسماء: لاظوغلى ولا مدينة نصر؟ سوكة: لا مدينة نصر. عجبا، أسماء محفوظ تنادى الواد سوكة ب«الباشا»، كان نفسها تتجوز ضابط، وسوكة راسم التت ع البت، متقولش أمين شرطة اسم الله ولا ناشط سياسى، أنا فى أمن الدولة، سوكة تعبان، كان عنده نوبتجية، كان سهران طول الليل يسجل للنشطاء، والله سوكة بيتعب قوى فى تقليب أمن الدولة وأسماء محفوظ ولا ميرفت أمين فى «زوجة رجل مهم». مش مهم، يا رايح كتر من الفضايح، يا رايح النائب العام كتر من الفضايح، حسنا فلنلجأ إلى النائب العام، وعلى نفسها جنت براقش، وعلى (النشطاء من الجنسين) أن يواجهوا صوتياتهم ومرئياتهم، لا يهم الناس الآن قانونية التسجيلات من عدمها، ولا الجهة المتنصتة، إن شاالله الجن الأزرق، المهم صوتك.. نظراتك.. همساتك.. شىء مش معقول شىء خلى الدنيا تثور على طول. ربنا يستر يا كبير.. على رأى مصطفى النجار، لابد من محاكمة هؤلاء النشطاء أمام قاضيهم الطبيعى، لاجُرَس ولا فضايح، مهم ألا نسمح لهم أبداً بلعب دور ضحايا الدولة البوليسية القمعية التنصتية المسجلاتية، لا نسمح لهم أبداً بالعودة إلى أسطوانة عودة أمن الدولة الذى اغتصبوه (هم) يوم 5 مارس 2011 تحت إشراف المستشار الإخوانجى وليد شرابى!! سيبك من أفلام أحمد سبايدر، ودولة مبارك إذا عادت، اللى عنده حاجة على النائب العام عدل، والكلام لعبدالرحيم على، وأيضا للنشطاء كل باسمه لا أستثنى منهم أحداً، ما أذاعه عبدالرحيم ويكيليكس، ورفضته باعتباره جريمة تنصت متكاملة الأركان تهدد كيان الدولة القانونية، لا يعمينا عن جريمة خيانة متكاملة الأركان استهدفت إسقاط الدولة المصرية، فى واحدة من أخطر عمليات التجسس الجماعى، كارثة أن يتجمع كل هؤلاء العملاء فى توقيت واحد فى بلد واحد، مهرجان العمالة للجميع. الأنكى والأخطر أن نفراً من أصحاب الجلود السميكة لايزالون يكتبون المقالات ويدبجون الردود، المفضوحون صوت وصورة لهم عين يتكلموا، فعلاً الناشطة تلهيك وتجيب اللى فيها فيك، صحيح اللى اختشوا ماتوا، وهؤلاء لا اختشوا ولا ماتوا وهم عرايا فى عرض الفضاء الإلكترونى، بل يخرجون علينا بكلام مكذوب عن أكاذيب وتلفيقات وتهويمات وتهديدات وبلاغات، يتدارون بأى ورقة توت، والله كل شجر التوت على ترع مصر من الشلال حتى البوغاز لا يغطى عورة أصغر ناشطة منكم. عزيزى سوكة: أمامك فرصة للانتحار خجلاً، أو تعتزل الناس، أو تذهب إلى النائب العام تبلغ عن نفسك متطهراً من ذنبك، فاهم يا سوكة أقصد ياباشا!!.