تربع الفنان عادل إمام على عرش الفنون، حسبما أظهرت نتائج استفتاء «المصرى اليوم»، وحاز لقب الشخصية الأكثر تأثيراً فى مجال الفنون لعام 2013، بنسبة 29.6%. وجاء الفنان عمرو دياب فى المركز الثانى بنسبة 20%، بينما احتل الفنان محمد صبحى المركز الثالث بنسبة 7.9%، ومن بعدهما الإعلامى باسم يوسف بنسبة 5.4%. فيما طرحت أسماء باسم يوسف، يوسف حسين (جو تيوب)، وأحمد حلمى ومحمد رمضان، ومحمد منير وعمرو مصطفى ومصطفى كامل والشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، وحمزة نمرة وإلهام شاهين وأحمد مكى وعبدالرحمن أبوزهرة، وغادة عبدالرازق وتامر حسنى ومحمد خان وكاظم الساهر ومحمد هنيدى وأحمد عيد ونيللى كريم. كما اختار كثير من القراء أسماء الفنانين يحيى الفخرانى وخالد أبوالنجا وعزالدين دويدار ومحمد باكوس وماهر زين ومصطفى شعبان وياسمين عبدالعزيز وكايروكى ويسرا اللوزى وخالد النبوى ونور الشريف والمخرج خالد يوسف وليلى علوى وخالد النبوى والمخرجة كاملة أبوذكرى ويوسف الشريف والمطربة فيروز، وعمرو واكد، وعمرو عبدالجليل، وعمرو سلامة وصلاح السعدنى. «شاهد شاف كل حاجة» سؤال: أذكر اسم أول وزير ثقافة مصري تم تعينه بقرار جمهوري؟ سؤال آخر: ما اسم مستشار ألمانياالغربية عند نشوب حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل؟ السؤال الأخير: من الفنان الذي قام ببطولة مسرحية «شاهد ماشافش حاجة»؟ وهكذا.. أيقن «دسوقي أفندي» الفرق بين قيمة المنصب، وقيمة الفنان، الأول إلى زوال بأمر الكرسي، والثاني إلى الخلود بأمر الذاكرة، إلا أنه ومع اجتهاده في عمله، حرص على حجز أهم منصب دائم له في «وزارة الحياة».. منصب «الشاهد اللي شاف كل حاجة».. كانت أول أعماله دور صغير في مسلسل بعنوان «مين ولا مين»، عام 1963، وحينها لم يكن أنهى عامه الثاني والعشرين بعد، وفي اليوم الأول لتصوير المسلسل جمعته مشاهده مع الفنان القدير عبدالوارث عسر، لتمر السنون ويعود ليستعين به في أول بطولة تليفزيونية له عام 1978 في مسلسل «أحلام الفتى الطائر».. قدم بعد «مين ولا مين» أدورًا ذات مشاهد قليلة، إلى أن طلبه فؤاد المهندس ليقف أمامه على المسرح عام 1964 في مسرحية «أنا وهو وهي»، لتكون بداية الخيط الذي أحكم عليه قبضته حتى الآن بأعمال وصلت إلى 153 ما بين التليفزيون والمسرح والسينما.. تخصصه أكاديميًا في الزراعة لم يمنعه من ارضاء موهبته عندما كان طالبًا بالوقوف على خشبة مسرح الجامعة، قبل أن يقرر اتخاذ تلك الموهبة مهنة لانتقاد حكومات مصر المتتابعة خلال خمسة عقود، بتسليط الضوء على هموم الوطن وسكانه، وهو ما جعله صيدًا ثمينًا للسياسيين يتمنون اتخاذه صديقًا عله يبتعد عنهم، إلا أنه سخر اقترابهم منه لدراستهم عن قرب وتقمص شخصياتهم في أعماله لينتقدهم بلا مبالغة أو اصطناع، وبدون خطأ واحد يحسب عليه.. وكلما يعتقد المتحدثون أنه أفرغ ما في جعبته الفنية، وأخرج منها كل شخصياتها، ولم يعد له نجاح غير الذي كان، إلا ويعود ليفتح «جرابه» ويخرج لهم نجاحًا جديدًا في منطقة فنية مختلفة، تمثل مؤخرًا في مسلسلي «فرقة ناجي عطالله»، و«العراف»، ليثبت لنفسه وللآخرين صدق ظنونه القديمة.. احتفاظه بمكانته طوال تلك السنوات يعني إدارك كامل من الجمهور لقيمة الشخص الذي قدم لهم أعمالًا لن سيورثون «إفيهاتها» وجملها الحوارية إلى أبنائهم بترديدها أمامهم، والذين سينقولنها بدورهم إلى أحفادهم.. ولو راودته الفكرة عن نفسها أعوام وعقود، لظل مستكبرًا عليها الدهر كله، لا لشئ سوى إدراكًا منه أنه أبقى من أي منصب سياسي، وليقينه من أن ما يعتقد فيه سياسيًا واجتماعيًا، وما يعلنه ما يخفيه، سيكون صداه أعظم من جملة لوزير في مؤتمر ما، أو تصريح لعضو مجلس شعب تحت قبة البرلمان، لذلك.. كمنت خطته في إحكام قبضته على الخيط الذي حدد به محيط المساحة التي سيتحرك داخلها خلال 50 عامًا مقبلة.. إجابة السؤال الأول: كان الدكتور سليمان حُزين أول وزير ثقافة مصري بعد تفكيك وزراة الإرشاد إلى 3 وزارت، «إعلام وثقافة، وآثار»، وشمل القرار إشراف محمد عبدالقادر حاتم مسؤولية على الوزارات الثلاث.. إجابة السؤال الثاني: كان فيلي براندت، مستشار ألمانياالغربية عند نشوب حرب أكتوبر 1973، وحاول في ذلك الوقت فتح باب مفاوضات سرية بين مصر وإسرائيل للوصول إلى تسوية سلمية، إلا أنه فشل في ذلك.. إجابة السؤال الأخير: عادل إمام.