«أبوحديد»: «الزراعة» وضعت خطة للنهوض بأوضاع الفلاحين

قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة وضعت خطة للنهوض بأوضاع الفلاحين، وتحقيق تنمية زراعية حقيقية.
وأكد خلال الحفل الذي أقيم بأسيوط، الأحد، لتسليم الدفعة الأولى من عجول تسمين المواشي لشباب الخريجين، والتي يقدمها بنك التنمية والإئتمان الزراعي بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، لإحياء مشروع البتلو وتوفير فرص العمل للشباب، أن مصر ستعود آمنة مستقرة، ومن يدخلها آمن كما جاء في القرآن الكريم .
وأشاد «أبوحديد» خلال الحفل الذي حضره اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، مفتي الجمهورية السابق، بجهود الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في مواجهة الأطماع الغربية التي تستهدف تقسيم البلاد، مشددًا على أهمية التصويت ب«نعم» للدستور حتى يعود الأمن والاستقرار للبلاد.
وأشار إلى أن الدستور الجديد به 10 مواد تنصف الفلاح، للمرة الأولى في تاريخ الدساتير المصرية، مؤكدًا أن الاعتراف به والتصويت ب«نعم» يعد أول خطوة في تنفيذ «خارطة الطريق».
وردًا على مطالب تفعيل الإرشاد الزراعي، قال إنه طالب في سنة 2011 خلال ولايته الأولى كوزير للزراعة باعتماد 52 مليون جنيه لدعم الإرشاد الزراعي، لكن وصل الوزارة 2 مليون جنيه فقط، موضحًا أن الميزانية المقبلة سيتم خلالها دعم قطاع الإرشاد بالمبالغ المطلوبة.
وتعهد «أبوحديد» بتقديم تسهيلات كبيرة للمزارعين، للنهوض بالزراعة، مؤكدًا استعداد الوزارة لتقديم قروض تصل إلى 10 ملايين جنيه بفوائد بسيطة، لمن يريد إنشاء مصانع للمنتجات الزراعية.
وقال اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، إن المحافظة على تواصل دائم مع الفلاحين ونقيبهم، ووعد بدراسة مطالب الفلاحين والعمل على حلها في أسرع وقت، مؤكدا أن المحافظة تعمل على تذليل العقبات التي تواجه كل طوائف المجتمع.
وأكد حسين عبد المعطي نقيب الفلاحين بأسيوط، أن الفلاحين لديهم العديد من المطالب من وزارة الزراعة، منها صرف مقررات الأسمدة بالكامل لجميع المحاصيل، وزيادة المقننات السمادية لأنها لا تكفي احتياجات الفلاحين، والقضاء على سوق الأسمدة، وتشديد الرقابة على شركات المبيدات والتأكد من نسب المواد الفعالة، وتفعيل الإرشاد الزراعي على أرض الواقع، وإنشاء المصانع الاستراتيجية مثل الأسمدة والسكر وتجفيف البصل، وتوفير الأعلاف، ودعم الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.