عنوان المقال: المحرر (أحمد بلال) جيهان السادات للتليفزيون الإسرائيلي: لا تقلقوا كل شيء سيكون على ما يرام ===================================================================== قالت «جيهان السادات» في مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية إنها تؤيد الثورة المصرية، وإنه لا يوجد لدى إسرائيل ما يثير الخوف من الثورة المصرية، وعلقت زوجة الرئيس الأسبق أنور السادات الذي وقع اتفاقية «كامب ديفيد» مع إسرائيل سنة 1978 على الثورة المصرية قائلة: «هذه ثورة أشعلها الشباب وانضم الجميع إليهم وكانت ناجحة، هم طالبوا بالتغيير والجميع متفائل». وعن رأيها في سبب اندلاع الثورة المصرية قالت جيهان السادات: «أعتقد أن بقاء مبارك في منصبه لمدة 30 سنة هو ما جعل الشباب يطالب بالتغيير»، وأبدت «السادات» ثقتها في أن مستقبل مصر سيكون أفضل قائلة: «أتصور أنه سيكون أفضل كثيراً، سيكون أكثر ديمقراطية، وأكثر حرية، وتغيير كبير، نحن نريد أن نكون مثل كل الدول المتقدمة». ورداً على المذيع الإسرائيلي الذي قال لها إن هناك الكثيرون في إسرائيل مصابون بالقلق من التغييرات في المنطقة، أبدت «جيهان السادات» ثقتها في أن هذه التغيرات لن تحدث أي تغيير، قائلة: «اتفاقية السلام ليست في خطر ولن تتغير إطلاقاً، كل الأطراف، بما في ذلك المعارضة، قالوا أنهم يحترمون الاتفاقيات الدولية، أيضاً الشعب لن يسمح لهم بتغييرها»، وأكدت: «لا أعتقد أن هناك من سيغير الاتفاقيات، والكثيرين يعتقدون ذلك مثلي، أنا أفهم قلق إسرائيل، ولكن لا تقلقوا كل شيء سيكون على ما يرام». ----------------------------------------------------------- عزيزى بلال مع تحياتى لك كان من الممكن ان تختار اكثر من عنوان مثير غير هذا العنوان الذى يصور السيدة جيهان السادات تطمئن الإسرائليون و كأنها منهم و هى فى الحقيقة تقصد أن جميع المصريون دوما ملتزمون بعهودهم و إتفاقاتهم الدولية حكومة ومعارضة وشعبا، و هى ليست الوحيدة التى تطمئن الجانب الإسرائيلى على الملأ فقد قام بذلك الإخوان و رئيس الوزراء و الأعلى للقوات المسلحة أيضا- هذا مع تحفظى على بنود غير مفعلة بكامب ديفيد لصالح الجانب المصرى يجب النظر فيها من الأن. كان ممكن أن نختار عناوين أرق مثل (جيهان السادات للتلفزيون الإسرائيلى: مصر ستكون أكثر ديمقراطيةومثل كل الدول المتقدمة.) أو (جيهان السادات للتلفزيون الإسرائيلى: الثورة أشعلها الشباب وكانت ناجحة) و إلخ من العناوين التى تعلى أبناء وطننا و لا تشكك فيهم و وطنيتهم و حبهم لبلدهم