سبح رائدا فضاء من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» خارج المحطة الفضائية الدولية، الثلاثاء، في ثاني وآخر جولة سباحة في الفضاء لإصلاح نظام ضروري للتبريد. ومن المقرر أن يمضي مهندسا المحطة، ريك ماستراشيو ومايك هوبكنز، 6 ساعات ونصف الساعة خارج المحطة، لتركيب مضخة جديدة لجهاز التبريد، ورفعت الوحدة العاطلة لجهاز التبريد أثناء أول جولة للسباحة في الفضاء، السبت. ومن المقرر أن يقوم هوبكنز في ثاني سباحة في الفضاء بتثبيت نفسه في ذراع آلية، للوصول إلى المكان الذي توجد فيها المضخة البديلة. ويقوم رائد الفضاء الياباني، «كويتشي واكاتا» بتوجيه الذراع من داخل معمل «دستني» في المحطة الدولية، ومن المقرر أن يتولى «واكاتا» قيادة المحطة في مارس. وبحث «ماستراشيو»، رائد الفضاء المخضرم، الذي سبق له أن قام ب7 عمليات سباحة في الفضاء، في حقائب تخزين خارج المحطة عن الأدوات المطلوبة لتركيب التوصيلات الكهربائية، وأنابيب ضخ سائل الأمونيا للمضخة الجديدة. ويعمل الجزء الأمريكي من المحطة، التي تكلفت 100 مليار دولار وشاركت فيها 15 دولة بنصف طاقة نظام التبريد منذ تعطل المضخة في 11 ديسمبر، ويوجد في المحطة مختبرات يابانية وأوروبية. وتدرس «ناسا» جولة سباحة في الفضاء في المستقبل لإصلاح المضخة والحفاظ عليها كمضخة بديلة، ويوجد في المحطة الفضائية مضختان احتياطيتان غير المضخة التي يجرى تركيبها.