تستضيف القاهرة مارس المقبل المؤتمر الدولي الأول للتعاون بين الصناعة والجامعة، الذي يجمع الصناع والباحثين الأكاديميين معًا، بمشاركة شركات محلية وعربية ودولية وجامعات من أنحاء العالم. يقام المؤتمر في الفترة من 3 إلى 5 مارس المقبل، ويتولى تنظيمه صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية الحكومي، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي و«حدث للإبداع وريادة الأعمال»، ويضم ندوات متخصصة وورش عمل موسعة، جنبًا إلى جنب مع معرض لأحدث الأبحاث والمخترعات. من جهته قال المهندس محمد عبود، رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، إن الهدف من تنظيمه بالأساس يتركز على تطوير التعاون وتفعيله بين الجامعات والمراكز البحثية ورجال الأعمال والصناعة، بهدف تحقيق نهضة اقتصادية حقيقية انطلاقًا من التطور القائم في بحوث العلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى التأكيد على أهمية توجيه البحوث العلمية نحو حل المشكلات الصناعية وتوظيفها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية. وقال الدكتور محمود صقر، رئيس صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، إن المؤتمر يضم في فعالياته العديد من ورش العمل وجلسات النقاش، التي تستعرض مجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراه، وأوراق العمل لبحوث علمية تمت بالتعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية وبين مؤسسات وشركات صناعية وكان لها جدوى اقتصادية وصناعية. ويشارك في المؤتمر الكثير من المؤسسات الصناعية والبحثية والتعليمية، بينها نقابة المهندسين المصرية وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات المصرية والجمعية الدولية للهندسة الميكانيكية، والجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا وجامعة النيل للأبحاث والجامعة اليابانية والجامعة البريطانية وشركة أكسون موبيل وشركة إنوفنشر وشركة أيديا سبيس ومؤسسة مصر الخير، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وشركة النساجون الشرقيون. ومن السعودية تشارك جامعة الملك فهد وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله وجامعة أسبرت التونسية وجامعة تونس وجامعة صفاقسالتونسية وجامعتا الملك محمد الخامس والأخوين من المغرب، والجامعة الأردنية وجامعة العلوم التطبيقية وجامعة الأميرة سمية من الأردن. وبين المؤسسات الدولية المشاركة منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا «الكوميسا»، التي تضم في عضويتها 19 دولة، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» والمؤسسة الماليزية للتطوير التكنولوجي «MTD». ويناقش المؤتمر ضمن فعالياته ومحاضراته العديد من التشريعات والآليات والبرامج التي يجب تفعيلها وتنفيذها لتحقيق التفاعل والترابط الحقيقي بين الصناعة والبحث العلمي، بمشاركة عدد من النخب العلمية من دول بينها كندا والولايات المتحدةالأمريكية والصين وماليزيا وغيرها، كما يقام بالتوازي مع المؤتمر معرض للمؤسسات والمشروعات البحثية والشركات الناشئة التي نجحت في توجيه البحوث العلمية والتكنولوجية نحو حل مشكلات صناعية ومجتمعية حقيقية أو تطوير منتجات وخدمات جديدة اعتمادًا على العلوم والتكنولوجيا.