أكثر ألفاظ اللغة العربية قسوة، هى وصف سن اليأس الذى يطلق على النساء اللاتى انقطع حيضهن، إنها سن عدم القدرة على الإنجاب وليست سن اليأس، إنها سن الأمل والتحرر من متاعب الحمل والولادة. ولكى تمر هذه الفترة بسلام وأمان إليكِ بعض النصائح: العادات الغذائية وممارسة الرياضة تعتبر العادات الغذائية أحد العوامل التى تفسر الاختلاف فى أعراض سن اليأس، والنساء الأقل عرضة للإصابة بكسور الحوض وهشاشة العظام هن من الدول الآسيوية، حيث يحتوى الغذاء الآسيوى على كمية عالية من مادة «فيتواستروجين» (حوالى 200 ملليجرام يوميا فى الغذاء الآسيوى مقارنة ب5 ملليجرامات يوميا فى غذاء الدول الغربية). ممارسة التمارين الرياضية مهمة لسلامة العظام والوقاية من أمراض القلب، حيث إن ممارسة الرياضة مرتبطة بنقصان الوزن وانخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول فى الدم، حيث وجد أن النساء الأكثر حيوية واللاتى يمارسن الرياضة بصورة منتظمة أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكرى وأقل عرضة للإصابة بأعراض سن اليأس، حيث تسهم الرياضة فى التقليل من الكآبة وتحسين حالة النوم إضافة إلى تقليل العرق والحرارة اللذين تشعر بهما النساء فى سن اليأس، وأبسط أنواع الرياضة والذى يمكن ممارسته من قبل جميع النساء هو المشى حيث وجد أن المشى لمدة ساعة كل أسبوع تقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب إلى النصف. الهرمونات البديلة تستخدم هذه الهرمونات منذ أكثر من 25 سنة، ولا يزال استخدامها فى تزايد مستمر، وتسهم بصورة فعالة فى علاج أعراض ما يسمى سن اليأس وحماية المرأة ومنع إصابتها بهشاشة العظام، وتؤخذ هذه الهرمونات بمتابعة طبية، ويجب إجراء فحص دورى للثدى وفحص مستوى الدهنيات فى الدم وفحص كثافة العظام قبل البدء بالعلاج ومن ثم سنويا بعد البدء بالعلاج، وتعطى على هيئة أقراص أو لاصق جلدى أو لولب ولكن يجب ألا تعطى هذه الهرمونات فى الحالات التالية: - سرطانات الثدى وسرطانات بطانة الرحم. - أمراض الكبد وضغط الدم. - تخثر أو جلطات فى الأوردة.
