زاهر يقترح تأسيس اتحاد لدول حوض النيل

اقترح سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة بإقامة اتحاد لدول حوض النيل على غرار اتحاد شمال أفريقيا والاتحاد العربى، ونقل زاهر اقتراحه إلى العديد من رؤساء الدول المشاركة فى البطولة، وحصل على موافقة البعض، وعلمت «المصرى اليوم» أن رئيس اتحاد الكرة سيطرح الفكرة بشكل جاد عقب انتهاء البطولة انتظارا لنجاحها الذى قد يشجع البعض على الموافقة على الفكرة، وألمح إلى قناعة الجهاز الفنى بالدورة، مشدداً على أن خوض خمس مباريات فى فترة لا تتجاوز 12 يوما يفيد المنتخب، ويمنح المدير الفنى الفرصة للحكم على مستوى كل اللاعبين الجدد، وأكد زاهر حرصه على حضور الأدوار النهائية، مشيراً إلى أنه سيغادر إلى قطر لحضور اجتماع المكتب التنفيذى للاتحاد العربى والعودة سريعا لحضور باقى مباريات البطولة.
ويأتى هذا فى الوقت الذى طلب فيه لورانس موليندوا، رئيس اتحاد الكرة الأوغندى تثبيت موعد إقامة الدورة لتقام كل عامين قبل بطولة أمم أفريقيا للمحليين بما يجعلها استعداداً جاداً وقوياً للبطولة، وأشار إلى أن بلاده على استعداد لاستضافة الدورة المقبلة، وأكد أن إقامة الدورة باللاعبين المحليين يتيح لتلك المنتخبات الفرصة لاكتشاف عناصر جديدة ويزيد من أهمية الدورة.
الجدير بالذكر أن بعثة المنتخب الأوغندى يرافقها وزيران هما وزير الشباب والرياضة ووزير الرى، حيث يعتبرها الأسكتلندى روبسون، المدير الفنى فرصة قوية للاحتكاك، بعدما حضر بدون لاعبيه الدوليين، وقال: إن الكرة الكينية فى تقدم، وأنه وضع مخططا لدفع الكرة على مستوى المنتخبات إلى الأمام.
من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة عن تخصيص مليون جنيه للفريق الفائز بالبطولة، بينما يحصل صاحب المركز الثانى على 700 ألف جنيه، ويحصل الفريق صاحب المركز الثالث على 400 ألف جنيه، وأكد عزمى مجاهد، رئيس اللجنة الإعلامية ومدير المركز الإعلامى بالاتحاد أن البطولة تشهد إقبالا إعلاميا كبيرا من الفرق المشاركة، وقال: يكفى أن جميع القنوات الفضائية المصرية حرصت على نقل البطولة، وهو ما يزيد من فرص نجاحها، خصوصا أن 7 دول من أصل تسع دول تمثل حوض النيل شاركت بالفعل.
لقطات من الدورة
المنتخب الكينى حضر بدون تسعة من لاعبيه الأساسيين غير المحترفين، بسبب تواجدهم مع فريق سوبافاكا الذى يستعد للأدوار التمهيدية بكأس الكونفدرالية الأفريقى، وهو ما جعل المدير الفنى «ديفيكايه» يعتمد على مجموعة من اللاعبين صغار السن الذين ينضمون لأول مرة.
المنتخب التنزانى الذى واجه المنتخب الوطنى فى المباراة الافتتاحية اكتملت صفوفه ليلة المباراة بوصول الفوج الثانى الذى ضم 6 أفراد بينهم لاعبون فشلوا فى الحصول على تأشيرة الدخول فيما ضم الفوج الأول 28 فردا بينهم 22 لاعبا.
اتسم لاعبو المنتخب البورندى بالهدوء الشديد، لدرجة أنهم لا يتواجدون فى بهو الفندق باستثناء الفترة المخصصة لتناول الوجبات ووعد المدير الفنى اللاعبين بالخروج فى جولة حرة بالمناطق الأثرية والسياحية بالقاهرة فى حالة التأهل للدور التالى.
ستيفن أوليش الشقيق الأصغر لأوليش لاعب نانت الفرنسى توقع أن تسهم الدورة فى توهج نجوميته ليلحق بشقيقه الأكبر إلى أحد الدوريات الأوروبية.