ليه احنا عايشين على فوهة المفرمة الواحد لو اضطر و هو سايق عربيته انه يفادى بلاعة لا يضاهى قطر فتحتها سوى ثقب الأوزون فيحك جنب عتبة العربية اللى جنبه فيلاقى واحد نازل منها لو كلمته : هيفرمك ليه لما الواحد بيتنافس مع زميل له فى الشغل و حاد قليلا عن أصول المنافسة بقليل من تلميع الذات فلا يجد فى ال"بريك" سوى أنياب مسنونة و عيون لامعة تنطق بكل غل :هأفرمك ليه الواحد لو أعلن أنه يدافع عن حق له فى الوجود و العيش و التعايش و لا يستخدم فى التعبير عن ذلك سوى كلمتى عايز أعيش فلا يسع من ليس بيدهم أكل عيشه أن يقوموا بتقطيع البصل و التجهيز لفرم المفروم أصلا ليه لما الواحد ممكن يعبر عن مشاعر طليقة لا يمكن حبسها و تحمل له نوع من الحرية فى إطلاقها ... جدا كانت أم هزلا فلا يجد ألا الكيتشين ماشين موصولة بالكهرباء و أسنانها تلمع مستعدة لفرمه و هو مهرى أساسا ليه لو الواحد قال رأيه فى حد .... مجرد رأى لا أكثر ،لا يجد ممن قيل فيه الرأى سوى مسكه بيده و فركه جيدا و أضافة ال"عصاج" إستعدادا لحدفه فى " المفرمة"؛ السؤال الملح الآن هو : أمتى هنبعد عن فوهة المفرمة