قبل وماذا بعد قبل أن نتسائل وماذا بعد علينا فى البدء التساؤل وماذا قبل أو بالأدق ماذا حدث قبل حتى نصل إلى ما هو الآن وما هو القادم تساؤلى إلى المسلمين الآن الكل يشجب ويدين التفجير ويقول أن القتل والروح لهم حرمة ولكن هل القتل فقط الذى له حرمة والأعراض والسب والقذف ليس له حرمة هل يا شيوخ الأسلام يا ما تشجبون الآن القتل لماذا سكتم عن السب والقذف الذى طال البابا شنودة على مدار شهور إن لم يكن على مدار سنين ولماذا سكتم عن أفعال صبيانة فعلها الكثيرين تحت مسمى الدين الأسلامى وكأن شيئاً لم يحدث أو كان كنتم تعتقدون أن هذه الأفعال ستكون نهايتها عادية وليس بها شى أكثر من هذا هل أصابكم فجأة بعد نظر وأصبحتم الآن تخشون المستقبل والأشياء الصغيرة السابقة لها مجرد سهوات . تساؤلى إلى المسيحين .. الآن تغضبون الآن تصيحون الآن نسمع لكم صوت فقط فى الأحداث الطائفية فقط عندما يقتل منكم العشرات فى جريمة ما ويصاب المئات لكى تصيحوا وتخرجوا فى مظاهرات وتنددوا بالحكومة وحكومتها الآن تاكدت تمام أن الحكومة نجحت فى أن تجعل الشعب القبطى خامل إلى أبعد الحدود فى كل الأشياء إلا الطائفية وأبعدته عن وطنه وجعلته مهمش تمام لا يصيح إلا فيم يتعلق بالكنائس والأقباط أحداث الأسكندرية ليست إلا مجرد عمل أرهابى يحمل فى طياته الكثير من الأسئلة والمعطيات وعلى الشعب المصرى كله أختيار الأجابة الصحيحة أياً كانت طريقة الحل أما بخصوص ماذا بعد لدي أيضاً تساؤلات إلى الشعب المصرى مسلمين ومسيحين ... هل المسلمين الآن يتفاعلون ويشتركوا فى الغضب والحزن أم مجرد آداء شكلى وآداء تمثيلي تيمن بحكومتنا الفنانة الممثلة القديرة التى تمثل على الشعب المصرى كله. أنا أعلم ان هناك الكثيرين من المسلمين حزنى لأجل ما حدث وقلبهم ينعصر نتيجة ما وصل إليه الحال وأتمنى أن يصير الباقى تصله نفس الرسالة أن الدور على المسلمين فى حالة تم التخلص من المسيحين أى كان بالتهجير أو بالقتل أو أى كانت الطريقة الدور على المسلمين فى القتل والتهجير لأن من يفعل هذا ليس حبا فى الأسلام ولكن لأغراض سياسية واقتصادية أكبر بكثير من مجرد مكاسب دينية . هل يا مسيحي مصر يا ثائرين ستخمد عاصفة غضبكم بمجرد أن تمضى الأيام والحكومة تغلق الملف ضد القوى الخارجية أم أن العاصفة التى بداخلكم ستتحول إلى خير لجعل المسلمين يعرفوا تماماً أن قوة المسيحين هى المحبة والغفران وإلى جعل الحكومة تدرك أن مطالبنا وحقوقنا هى حق عليها ويجب أن تردها وأيضاً أن تعلم أن الأقباط لن يهمشوا فى المجتمع ولن يكونوا ظهورهم سنوى ولكن سيكون لهم دور حقيقى فعال فى المجتمع .