أوباما يدين حادث الإسكندرية ويؤكداستعداده لتقديم أى مساعدة لمصر

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أدان الاعتداءين اللذين وقعا فى مصر ونيجيريا، ليلة رأس السنة، وقال أوباما: «إننى أدين بشدة التفجيرات الإرهابية الشنيعة فى مصر ونيجيريا». وأضاف أوباما، فى بيان أصدره البيت الأبيض، السبت، أن مرتكبى الهجوم كانوا يستهدفون المصلين المسيحيين وأنهم ليس لديهم أى احترام لحياة الإنسان وكرامته، ولابد من تقديمهم للعدالة لارتكابهم هذا العمل الهمجى والمشين.
وتابع: «نحن مستمرون فى جمع المعلومات بشأن هذا الحدث الرهيب، وعلى استعداد لتقديم أى مساعدة ضرورية لحكومة مصر فى ردها على هذا الهجوم». وعن حادث نيجيريا الذى وقع قرب ثكنة فى «أبوجا» وأسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة العديد، قال أوباما إن «قتل مدنيين أبرياء كانوا متجمعين، مثل الكثير من الناس حول العالم، للاحتفال ببداية العام الجديد، يوضح الرؤية المفلسة لمن ينفذون مثل هذه الهجمات، وتابع: «نحن على استعداد لتقديم المساعدة لحكومة نيجيريا، للعمل على تقديم الجناة للعدالة». وقال البيان إن «الولايات المتحدة تعرب عن خالص تعازيها لأسر القتلى والجرحى، وأنها ستقف مع الشعبين المصرى والنيجيرى فى هذا الوقت العصيب». ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان لها الأحد، إدانتها للتفجير، وأعربت عن خالص تعازيها للضحايا وذويهم من الجرحى والقتلى المسيحيين والمسلمين.
كما أدان الاتحاد الأوروبى الحادث «دون تحفظ»، وطالب بحماية حق الأقباط فى التجمع والعبادة بحرية. وقالت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون: «أشعر بحزن عميق نتيجة الهجوم على المصلين فى الكنيسة وقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء».
وتابعت: «أدين، دون تحفظ، الهجوم الذى وقع ضد المصلين الأقباط الأبرياء، وأعرب عن تعاطفى العميق مع أسر وأصدقاء الضحايا والسلطات المصرية».
وأضافت: «لا يمكن أن يكون هناك أى مبرر لهذا الهجوم، ويجب حماية حق الأقباط فى التجمع والعبادة بحرية».