البورصة تبدأ تعاملات الأسبوع على هبوط.. و«ويذر» تدرس عرض «فيمبلكوم»

بدأت البورصة تعاملات الأسبوع على هبوط محدود بفعل عمليات بيع من قبل المستثمرين العرب في الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات المصريين والأجانب للشراء لكنها فشلت في الحفاظ على الصعود الذي حققه المؤشر بداية الجلسة حيث ارتفع بنحو 0.4% .
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة egx30على انخفاض 0.33 % فاقداً 22 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى 6928 نقطة، كما انخفض مؤشرا الأسعار بنفس النسبة تقريباً بعد هبوط أسعار إغلاق 121 ورقة مالية في مقابل ارتفاع 48 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 678 مليون جنيه، وسط تباين لأسعار الأسهم القائدة حيث انخفضت أسهم حديد عز، والقلعة للاستشارات، ومجموعة عامر جروب، وبايونيرز القابضة، وأوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء، بنسب تراوحت بين 0.7%، و1.5% فيما ارتفعت أسهم السادس من أكتوبر للتنمية «سوديك» وجى بى أوتو بنسب لم تتجاوز 1%..
من ناحية أخرى قالت شركة «ويذر أنفستمنتس» المملوكة للمهندس نجيب ساويرس، في بيان لها، تعليقاً على العرض الجديد الذى تلقته من شركة فيمبلكوم الروسية للاتصالات، «إن ويذر أنفستمنتس تؤكد أنها تلقت العرض الجديد من فيمبلكوم ، وأضافت أنها تقوم بدراسة العرض بشكل دقيق للتيقن من أنها ستتخذ القرار الذى يصب في مصلحة مساهميها، مشيرة إلى أن القرار سوف يتم اتخاذه قريباً جداً وسوف يتم إبلاغه إلى إدارة مجموعة فيمبلكوم.
يأتى ذلك في الوقت الذي قلل فيه محللون ماليون من تأثيرات الصفقة على شركة أوراسكوم تليكوم ومساهميها، وقال عمرو الألفي، رئيس مجموعة الأبحاث لدى شركة سي أي كابيتال، إن الصفقة أصبحت في شكلها الجديد لا تؤثر على نشاط أوراسكوم تليكوم ومساهميها، خاصة في ظل حيادية الشركة الروسية تجاه وحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر «جيزي».
وأضاف ل«المصري اليوم»: «الحدث المؤثر في الوقت الحالي على مساهمى أوراسكوم هو إعلان تقييم جيزي المنتظر بداية العام المقبل، ومدى جدية الحكومة الجزائرية في الشراء بالقيمة السوقية».