إعادة «قطار» المطار الكهربائي إلى فرنسا بعد تعرض السفينة الناقلة له لحادث

أكد اللواء طيار حسن راشد، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى، أنه اتخذ قراراً نهائيا يقضى بضرورة إعادة القطار الكهربائى- الذى كان مقررا تشغيله ليربط المبانى الثلاثة بمطار القاهرة الدولى- إلى فرنسا، واستبدال بآخر، على خلفية تعرض السفينة الناقلة له لعواصف شديدة قبالة سواحل الإسكندرية تسببت فى جنوحها وإصابتها بأضرار بالغة.
وقال راشد ل«المصرى اليوم» إنه أبلغ نائب رئيس شركة «بوما» الفرنسية المصنعة للقطار بالقرار، موضحا أنه إذا لم تكن المياه قد تسربت لقطع القطار بالسفينة، فإن الاهتزازات التى تعرض لها نتيجة لجنوح السفينة ستؤثر عليه، مشددا على أن وزارة الطيران المدنى لن تتحمل تكلفة إعادة القطار، والتى ستتحملها شركة التأمين، منوها بأن موعد التشغيل النهائى للقطار لن يتغير وسيبدأ عمله فى يونيو المقبل.
وأضاف أن اللجنة الفنية الرباعية - المشكلة من شركة القطارات الفرنسية وإدارة الجمارك والنيابة العامة وشركة التأمين لمعاينة عربات القطار، تحديد حجم الأضرار التى لحقت به ومدى صلاحيته فنيا - لم تتمكن من أداء عملها، الأحد، مشيرا إلى أنه حتى يوم الاثنين لم تتمكن «الكراكة»، المكلفة بسحب السفينة التى تحمل القطار، من إدخالها إلى الميناء.
من جهة ثانية حدد الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، خلال الجولة التى قام بها الاثنين فى عدد من المشروعات الجارى تنفيذها بمطار القاهرة ، موعدا نهائيا لبدء تنفيذ مشروع محطة كهربائية جديدة بمطار القاهرة وهو الربع الأول من العام المقبل، وطلب شفيق من المهندس إبراهيم مناع، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، تنبيه اللجنة المكلفة بدراسة العروض التى تقدمت بها بعض الشركات فى المناقصة التى تم طرحها، لسرعة إعلان اسم الشركة الفائزة بالمشروع لكى تبدأ التنفيذ.
وأوضح اللواء طيار حسن راشد أن تكلفة إنشاء هذه المحطة التى تحمل رقم «6611» ستبلغ 200 مليون جنيه، وأن طاقتها الإنتاجية ستصل إلى 75 ميجاوات، مشيرا إلى أن الهدف من إنشائها هو مد المشاريع الاستثمارية، الجارى تنفيذها بالمطار، بالطاقة اللازمة.