الهروب من الحقيقة.. يلجأ إليه كثيرون عند العجز عن مواجهتها.. وأساليب الهروب كثيرة.. منها تضخيم انجازات الماضى البعيد.. والاعتماد عليها فى دعم الذات.. حتى لا نفكر فى حاضرنا المهروب منه.. أو ننشغل بنقد أنفسنا.. بل إهانة أنفسنا.. وتبادل الاتهامات واللوم.. دون أن يكون لأى منا أسلوب منهجى سليم لحل أى مشكلة مهما كانت بسيطة!! إما الهروب للماضى.. أو الهروب لسحق الذات.. متخذين من آلام أنفسنا تكفيراً عن أخطائنا.. وتبريراً لضعفنا!! ألا يوجد طريق نحجم فيه الحقائق فى حجمها الحقيقى.. دون تهويل أو تهوين لكى نراها فى شكل معطيات يمكن علاجها بدلاً من أن نراها كارثة محققة ومصيراً لا مفر من الوقوع فيه.. ليتنا نتعلم بحق.. نفهم بحق.. نحب بحق.. نحب الحقيقة.. لكى نتعلم مواجهتها والتعامل معها. [email protected]