عبدالمحسن سلامة: أنا الفائز الحقيقي في الانتخابات وما حدث «تزوير فاضح»

أكد عبد المحسن سلامة، مرشح الحزب الوطني (فئات) بدائرة شبرا الخيمة ثان، أن ما حدث ضده في جولة الإعادة بالدائرة هو تزوير فاضح للانتخابات، بسبب الممارسات غير الديمقراطية التي مارسها ضده منافسة «عيد سالم موسى» الذي فاز بمقعد الفئات بالدائرة ب87 ألف صوت، في حين حصل عبد المحسن على 24 ألفا.
وقال سلامة في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «أنا الفائز الحقيقي في الانتخابات، خاصة أن عدد الأصوات التي حصلت عليها هي الأصوات الحقيقية لأي قوة تصويتية في الانتخابات»، مؤكدا أن القوى التصويتية لمنافسه لم تتجاوز ال7 آلاف صوت.
وانتقد سلامة ما وصفه بأسلوب «البلطجة» الذي تمت ممارسته ضده في الانتخابات، مؤكدا أن نتيجة انتخابات الإعاده بدائرته كان يجب تأجيلها لحين نظر الطعن الذي تقدمت به اللجنة العليا والتحقق من التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية والتي قام فيها منافسه بتسويد أصوات لجان كاملة.
وأكد أنه سوف يقيم دعوى قضائية لإبطال نتيجة الانتخابات وإعادتها بسبب الممارسات التي شابتها، مؤكدا أن وجود البلطجية والرشاوى الانتخابية من شأنهما إبطال أي عملية انتخابية.
وأكد سلامة أن نحو 10 آلاف فرد خرجوا في استقباله عقب إعلان النتيجة للتعبير عن حبهم وتأييدهم له، وهو ما يؤكد أنه الفائز الحقيقي في الانتخابات.
وقال إن منافسه «مارس جميع أشكال العنف والبلطجة في ظل غياب الأجهزة المعنية التي لم تحرك ساكنا لوقف الانتهاكات التي ارتكبت في المعركة الانتخابية غير المتكافئة»، مؤكدا أن عيد سالم موسى نصب نفسه محل الدولة وأدار العملية الانتخابية بالشكل الذي أراده هو لنفسه.
وأضاف: أبلغت جميع المسؤولين في الدولة بالانتهاكات التي وقعت بالعملية الانتخابية، بدءا من المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية ومرورا باللجنة العليا للانتخابات، حتى صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني نفسه تم إبلاغه.
واتهم سلامة «عبد الرحمن شديد»، أمين الحزب الوطني بالقليوبية، بالتآمر ضده مع عيد سالم موسى وذلك لأغراض شخصية.
وأكد أنه لم يكن أمامه خيار يوم الانتخابات سوى الاحتكام للعقل وإبلاغ المسؤولين، أو الخروج بالبنادق الآلية لاقتحام اللجان وفضح ما يحدث بها من تزوير وتحويل الأمر لمعركة، مشيرا إلى أنه فضل الاحتكم للعقل.
وقال إن منافسه هو من أفسد الحياة البرلمانية في شبرا بعد أن مزج بين المال والانتخابات، مشيرا إلى أنه فى الانتخابات الماضية التي جرت تحت إشراف القضاء لم يحصل على أكثر من 5 آلاف صوت في حين حصل في هذه الانتخابات على 87 ألف صوت، وهو ما يؤكد أن هذه الانتخابات ليست نزيهة، خاصة أنه قام فيها بتسويد ما يقرب من 100 لجنة لصالحه علاوة على اعتداء أنصاره على الصحفيين ومنعهم من دخول اللجان.
وأشار إلى أن هذه المهزلة الانتخابية على حد وصفه شهدت تدخلا غير مسبوق من منافسه الذي اختار المشرفين على اللجان الانتخابية من المنطقة التابع لها، وهو أمر لا يحدث على الإطلاق في أي مكان، كما أنه لم يحدث في الجولة الأولى.
وتساءل سلامة من أين أتى منافسة بال87 ألف صوت في الوقت الذي كانت فيه صناديق الانتخاب خاوية ولم يتوجه لها ناخبون، موضحا أن من بين التجاوزات التي ارتكبت بحقه في العملية الانتخابية منع مندوبيه من التواجد بالكثير من اللجان التي تواجد بها مندوبو منافسه، إلى جانب «تقفيل» لجان مناطق بهتيم واسكو لصالحه في نفس الوقت الذي جاءت فيه أوراق التصويت للمناطق التي يوجد بها أنصار سلامة في وقت متأخر.