شهدت اللجان الانتخابية فى محافظة قنا إقبالاً متوسطاً فى بداية الساعات الأولى للتصويت بمختلف اللجان الانتخابية، وإقبالاً كبيراً بلجان السيدات. وشهدت لجنة المعهد الدينى بمدينة قنا، المخصصة للسيدات، إقبالاً غير مسبوق على التصويت، خاصة أن جولة الإعادة تضم مرشحين يمثلون المثلث القبلى، وهم جمال النجار «فلاح» وطنى، من قبيلة الأشراف، ومحمود السايح «عمال»، وعبدالباقى عبيد «فئات»، من قبيلة الحميدات الهوارية، وامبارك أبوالحجاج «فئات» وطنى، من قبيلة العرب. وحدثت بعض الاحتكاكات والمشاحنات بين أنصار المرشح محمود السايح، من العرب، ومؤيدى جمال النجار من قبيلة الأشراف، بسبب اعتراض أنصار الثانى طريق أنصار الأول وتدخلت الأجهزة الأمنية لفض المشاحنات بين الجانبين. وتمكن النقيبان هشام الأمير وهيثم الجرفى، بمباحث قنا، من ضبط السيارة رقم 13978 ملاكى البحر الأحمر، ويستقلها كل من محمود بسيونى ومحمد فاروق محمد ومصطفى الحاوى ومحمد صلاح وعبيد حسن وجابر محمد إبراهيم ومصطفى محمود محمد، من أنصار المرشح المستقل محمود السايح، وبحوزتهم الأسلحة البيضاء من سنج ومطاوٍ وشوم، كما تم إلقاء القبض على 10 من أنصار مرشح «الوطنى» جمال النجار. كما شهدت قرية الرحمانية قيام مجهولين بإطلاق الرصاص على هناء حسانى، أمينة المرأة بالوحدة الحزبية، مما اضطر المراقبين باللجان لتركها، خوفاً من الإصابة حتى وصول الأمن وعودتهم مرة أخرى. من جهته، قال المستشار طارق الكاشف، المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات، فى مؤتمر صحفى الأحد إن الغرفة استقبلت شكوى من محافظة قنا، بأن بعض أنصار المرشحين خالد خلف الله وسيد المنوفى يتبادلان إطلاق النار فى الزراعات، لمنع الناخبين من الوصول إلى لجان الاقتراع وتم توجيه قوة أمنية للسيطرة على الموقف. كذلك استقبلت اللجنة شكاوى من دائرة أبوالمطامير فى البحيرة، ولجنة مديرية التحرير فى المحافظة نفسها، يشكو فيها المرشحون من طرد مندوبيهم من اللجان، وبالفحص تبين أن المرشحين الشاكين يطلبون تواجد أكثر من مندوب فى كل لجنة رغم أن هذا مخالف للقانون، الذى يعطى لكل مرشح الحق فى وجود مندوب واحد بكل لجنة.