جمال عبدالدايم إسماعيل الروينى، عامل خدمات معاونة بالوحدة المحلية لقرية شباب الشهداء مركز دسوق، ضمن نسبة المعاقين 5٪ لوجود بتر بقدميه، بسبب حادث قطار ترشح لمقعد العمال بالدائرة السابعة لبندر دسوق، إلا أنه فوجئ باللجنة المختصة تقوم بتغيير صفته إلى «فئات» رغم أنه عامل عادى كما يقول ل«المصرى اليوم» ولا يحمل سوى شهادة محو الأمية، ولا يمتلك أى أراض ولا يعمل أى مهنة أخرى سوى وظيفته، قال الروينى إنه لا ينتمى لأى أحزاب سياسية، وأنه دخل الانتخابات «مستقلا» وأن قريته «شباس الشهداء» تم تجاهلها تماماً بعد المستشار المرحوم عبدالسلام ليمونة «النائب الأسبق» ابن قريته. وأضاف أنه يطالب بأن يكون للمعاقين نسبة 5٪ من مقاعد مجلس الشعب، ليعبروا عن أنفسهم ويطالب السيدة سوزان مبارك بالتدخل فى ذلك أسوة بكوتة المرأة.