أعلن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رفضه دعوات بعض القوى السياسية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معاً، مشيراً إلى أن «هذا الخيار قد يتسبب في إرباك الشارع ويصعب من آليات تأمين الصناديق واللجان وعملية الفرز، ويؤدي إلى تأخير عملية الاقتراع».وطالب الحزب في بيان، الثلاثاء، الرئيس عدلي منصور بأن يفتح حواراً مع القوى السياسية المختلفة للوصول إلى اتفاق حول هذه القضية قبل إجراء أية تعديلات على خارطة الطريق.ولفت «أبو العلا» إلى أن «عملية الاستفتاء على الدستور قد تحصل على نسبة أكبر من 70% من المؤيدين، ولكن الدولة المصرية ستواجه تحدى حقيقي في تطبيق مواد الدستور لتصبح دولة قانون».