طالب التحالف الوطنى لدعم الشرعية طلاب جامعة الأزهر والجامعات المصرية بالصمود والاستمرار فى النضال ضد ما سماه «الانقلاب العسكرى»، واعتبر ما يتعرض له الأزهر «عدوانا ثلاثيا».وقال التحالف، فى بيان له الأربعاء: «يا طلاب وطالبات الأزهر الشريف الأبطال.. تاريخكم عظيم ونضال جامعكم مشهود، وفى قلعة الأزهر العظيمة تخرَّج عدد كبير من القادة والمفكرين والمناضلين، فلا تهنوا واصمدوا بكل سلمية وفداء أمام العدوان الثلاثى على جامعتكم وساحات العلم والعلماء فى ذكرى اليوم العالمى لحقوق الإنسان، على يد قوات من الجيش والشرطة وصمت شيوخ العسكر».وطالب التحالف جميع قيادات الحركة الطلابية بالصمود قائلا: «نبشركم، إنه كما عجلت مجزرة بونابرت فى الأزهر بانسحاب الغزاة من مصر، فإن استمرار تصاعد الثورة سيعجل برحيل الانقلاب وعودة الشرعية وإقرار القصاص ومحاسبة المجرمين».وتابع البيان: «واصلوا ثورتكم وغضبكم، وساندوا بعضكم البعض وادعموا بكل قوة نضال الحركة الطلابية وأبدعوا فى إحباط الإرهاب الانقلابى بكل سلمية وبكل حب للوطن وشهدائه حتى إسقاط كامل الانقلاب كما سقط المخلوع، وما 25 يناير عنا ببعيد».وقال الدكتور حمزة زوبع، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن هناك حالة من انعدام العدالة بسبب ما سماه «الانقلاب العسكرى»، وأضاف، فى تصريحات إعلامية، أن الطلاب هم شعلة الثورة ويدافعون عن قضيتهم الأساسية بأنه لا تراجع عن عودة الشرعية والرئيس المنتخب، لافتا إلى أن الفتيات اللاتى حكم عليهن ب11 سنة، ثم تم تخفيف الحكم إلى عام مع إيقاف التنفيذ لم يخشين غياهب السجون وانتهاكات الداخلية، حيث شاركن فى المظاهرات عقب خروجهن، مؤكدا أن «الطلاب هم الورقة الرابحة لسقوط الانقلاب».وقال عمرو عبدالهادى، عضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن الحركات الطلابية ستنتفض ضد الاعتداءات المستمرة، ولن ترهبها ما سماه «بلطجة مستمرة» ضد فعاليات الطلاب فى جامعات مصر.وأضاف عبدالهادى، فى تصريحات إعلامية، أن «السلطات الانقلابية تحاول بكل آلياتها الاستبدادية مواجهة الانتفاضات المستمرة» مؤكدا أنهم لن يفلحوا فى ذلك، وأن يوم الجمعة المقبل سيكون الشرارة التى ستعصف بهم جميعا.وقال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، ل«المصرى اليوم»، إن طلاب الإخوان أو التيار الإسلامى ليسوا وحدهم وراء مظاهرات الجامعات، مشيرا إلى أن هناك طلابا رفضوا الوحشية التى تتعامل بها قوات الأمن وهجومها على الجامعات وانتهاك حرمتها.
