المسلم مات وهو يدعو بالمقابر والمسيحي توفي بمنزله بعد دفن صديق

توفي موظف مسلم بالمعاش أثناء زيارة مقابر أسرته حيث سقط مغشيا عليه وواففته المنية أثناء الدعاء لأسرته كما توفي قبطي فور أن دخل منزله عائدا من مقابر المسيحيين بعد أن دفن أحد أصدقائه. والواقعتان حدثتا في بني سويف.
الواقعة الأولى شهدتها منطقة المقابر ببياض العرب مركز بنى سويف حيث تلقى اللواء أحمد شوقى مدير أمن بنى سويف بلاغا من العميد شريف رياض مدير شرطة النجدة ببنى سويف بالعثور على جثة على محمود راضى (56 سنة) موظف بالمعاش ملقى بجوار مقابر أسرته.
وتبين من تحريات العميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية والمقدم أيمن حسنى رئيس مباحث مركز بسؤال شقيقه محمد أكد أن شقيقه ذهب لقراءة الفاتحة فى مقابر الأسرة فى يوم عرفات وأنه اعتاد الذهاب إلى المقابر المدفون فيها أسرته ووافتته المنية.
وبفحص الجثة تبين أن المتوفى يرتدى ملابسه كاملة وبجواره متعلقاته الشخصية وعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة.
وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف التصريح بدفن الجثة.
وتلقى اللواء أحمد شوقى مدير أمن بنى سويف بلاغا من أميل حليم دميان (49 سنة) أخصائى اجتماعى مقيم بمقبل يفيد بالعثور على جثة بشرى مسيحة (55 سنة) موظف مقيم بمنطقة مقبل.
وتبين من تحريات الرائد مازن سعيد رئيس مباحث البندر أن المجنى عليه عاد من المقابر بعد دفن أحد أصدقائه.
وأثناء قيام صديقه بالاطمئان عليه داخل شقته لم يرد وفتح الباب فوجده ملقي على سريره.
وبفحص الجثة تبين أنه كان يعانى من مرض فى القلب ولا يشتبه فى وفاته جنائيا وتم نقل الجثة لمستشفى بنى سويف العام.
وقرر مفتش الصحة أن سبب الوفاة أزمة قلبية حادة. وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف التصريح بدفن الجثة.