بيت السناري ينظم ملتقى «القاهرة التراثية» الأول برعاية محافظة القاهرة

ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع وحدة القاهرة التراثية بمحافظة القاهرة، ملتقى مفتوحًا بعنوان «الملتقى الأول للقاهرة التراثية»، في الخامسة من مساء الأربعاء المقبل.
ويستمر الملتقى لمدة خمسة أيام بداية من الأربعاء (27 نوفمبر) إلى الأحد (1 ديسمبر).. ويأتي هذا الملتقى في إطار نشر الثقافة والتوعية بمدينة القاهرة وأهميتها كموقع تراث عالمي.
ويتضمن الملتقى مجموعة ندوات ومحاضرات على مدار يومين للتعريف بالقاهرة التراثية وضرورة الحفاظ عليها كأحد مواقع التراث العالمي، ويحاضر فيها أساتذة في العمارة والسياحة والآثار وخبراء من اليونسكو، إضافة إلى ندوات وحلقات نقاش مع الجمهور للتعرف على مشاكل المناطق التراثية ومعرفة مقترحاتهم واحتياجاتهم.
ويتضمن الملتقى رحلة ميدانية لمدة يوم واحد للتعرف على أهم المناطق التراثية بمحافظة القاهرة، ويختتم الملتقى بورش عمل لمدة يومين بالتعاون مع وزارة البيئة، وذلك لتعليم كيفية إعادة تدوير الورق والمخلفات، إضافة إلى عروض أفلام وعرض عرائس للأطفال للتوعية البيئية داخل المناطق التراثية.
ويشتمل على معرض صور فوتوغرافية نادرة للقاهرة التراثية، ومعرض للحرف البيئية واليدوية المصرية تحت اسم (بلدي)، ويهدف المعرض لمشاركة المجتمع في أعمال إعادة التدوير والحفاظ على المناطق التراثية من خلال العمل اليدوي الجاد والهادف.
ويفتتح الملتقى الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية.
ويتحدث في الافتتاح الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، والدكتور ريهام عرام، المدير التنفيذي لوحدة القاهرة التراثية بمحافظة القاهرة.
ويلي ذلك محاضرة للدكتور حسام إسماعيل بعنوان «القاهرة البارونية»، ثم محاضرة للمهندس طارق المري بعنوان «القاهرة القديمة آمال وطموحات».
ويشهد اليوم الثاني للملتقى محاضرة للدكتورة مي الإبراشي بعنوان «الحفاظ على التراث من خلال مشاركة المجتمع المحلي .. مشروع الأثر لنا»، تليها محاضرة للمهندس أحمد منصور من مكتب اليونسكو بالقاهرة حول «توصيات مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية».
ويأتي برنامج اليوم الثالث بزيارات ميدانية لمنطقة آثار السلطان حسن والرفاعي ومنطقة آثار الإمام الشافعي.. فيما يتضمن اليوم الرابع ورش عمل عن تدوير الخردة، والخيامية، وتصنيع الحلي، ثم جولة ميدانية بالمناطق التراثية بأحياء السيدة زينب والخليفة.
ويختتم الملتقى في يومه الخامس بورش عمل بالتعاون مع وزارة البيئة من تدوير الأوراق، وأورجامي.
وسيحصل حضور الملتقى على إفادة من مكتبة الإسكندرية، وإصدارات مكتبة الإسكندرية، والزيارات الميدانية.
وتقيم مكتبة الإسكندرية معرضًا للكتب التي تتناول تراث القاهرة المعماري من مؤلفات المؤرخين والأثريين والمعماريين، أبرزها كتاب «ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية» الذي يضم مجموعة من أندر صور القاهرة من مقتنيات الملك فاروق، وكذلك كتاب عن عمارة حسن فتحي، وآخر عن التجديد والتأصيل في العمارة، وكتاب القاهرة الخديوية للدكتورة سهير حواس.